تحالف الفتح:لا توجد أي تسوية سياسية لعدم محاسبة الحلبوسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 22 نونبر 2023 - 12:06 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى تحالف الفتح، الاربعاء، وجود أي تسوية سياسية لعدم محاسبة رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي بعد فضيحة التزوير، فيما اكد ان حزب تقدم الان في مرحلة حرجة بعد قرار المحكمة الاتحادية والأدلة الرسمية على التزوير. وقال القيادي بالتحالف، علي حسين، في حديث صحفي، إن “ثقة الجمهور بحزب تقدم اهتزت بشكل كبير بعد طرد الحلبوسي من البرلمان”، مشيرا الى ان “محاسبة الحلبوسي ستتم بالتزامن مع المطالبات الشعبية الكبيرة على جميع القضايا المتورط فيها”.
وتابع، ان “الحكومة مطالبة بتبيان الحقائق وجميع تفاصيل الملف الذي تم التلاعب به من قبل الحلبوسي”، مؤكدا “عدم وجود أي تسوية سياسية لمنع محاسبة رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي”.وأضاف، ان “الحلبوسي يعتبر رأس الهرم لحزب تقدم وتعامله مع الكيان الصهيوني يعد سابقة خطيرة على المجتمع”، مبينا ان “حزب تقدم الان في مرحلة حرجة بعد قرار المحكمة الاتحادية والأدلة الرسمية على التزوير”. وانتقدت العديد من الأطراف السياسية والاجتماعية تصريحات الحلبوسي التي تهجم بها على المحكمة الاتحادية العليا بعد قراراها بانهاء عضويته من مجلس النواب بعد ثبوت التزوير بالكتب الرسمية، فضلا عن تعامله مع الكيان الصهيوني عبر احدى الشركات الامريكية لصناعة الدعاية الانتخابية بمبالغ كبيرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.