السفيرة الأمريكية في القاهرة عن هدنة غزة: مصر تثبت مجددا التزامها بالاستقرار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحبت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفي جارج، باتفاق الهدنة على غزة، والذي جرى إعلانه بالشراكة بين مصر وقطر وأمريكا.
الولايات المتحدة دخلت في شراكة مع مصر وقطروأوضحت السفيرة في بيان رسمي صدر عنها منذ قليل، أن الولايات المتحدة دخلت في شراكة مع مصر وقطر لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وتنفيذ وقف ممتد للقتال ما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن مصر أظهرت مرة أخرى طوال هذه الأزمة وخلال هذه المفاوضات التزامها بالاستقرار الإقليمي، كما أظهرت أيضا كرمها في مساعدة المدنيين الذين وقعوا في براثن الصراع
تقدير دور مصر الثابت في ضمان وصول المساعدات إلى غزةوأضاف البيان أنه بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، فإنني أيضًا أقدر وأدرك تركيز مصر الثابت والممتد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيل مغادرة المواطنين الأجانب من غزة في أمان بما في ذلك المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم.
وتابعت: «ممتنة لإصرار شركائنا المصريين وتصميمهم على العمل معنا بشكل وثيق لتحقيق أخبار اليوم المفعمة بالأمل، وهي شهادة لا لبس فيها على قوة شراكتنا»
وقالت إن الولايات المتحدة تشيد بقيادة الحكومة المصرية ورؤيتها طويلة المدى في العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وكما قال الرئيس بايدن والوزير بلينكن، فإن الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة سواء إلى مصر أو إلى أي مكان آخر
وشددت على أنها متمسكة بهذه الالتزامات والأهداف المشتركة في الوقت الذي تتولى فيه مهام منصبها في القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة الامريكية في مصر الولايات المتحدة مصر الهدنة الانسانية في غزة هدنة غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
دعا مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي.وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".
ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب تموز 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.