البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي 4.5 بالمئة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبقى البنك الدولي على توقعاته بنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لدولة الإمارات بنسبة 3.4 بالمئة في نهاية العام الجاري 2023، ترتفع إلى 3.7 بالمئة في العام المقبل 2024.
وتوقع "البنك"، في أحدث تقرير عن المستجدات الاقتصادية لمنطقة الخليج، نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بنسبة 4.5 بالمئة في العام 2023 بفضل الأداء القوي في قطاعات السياحة والعقارات والبناء والنقل والتصنيع وزيادة الإنفاق الرأسمالي، ونمو اقتصادها النفطي بنسبة 0.
وأشار التقرير إلى أن من المقدر ارتفاع رصيد حساب المعاملات الجارية في الإمارات إلى 12.4 بالمئة في 2023، و11.8 بالمئة في 2024، وأن تحقق الدولة فائضاً في رصيد المالية العامة بنسبة 5.2 بالمئة في 2023، وبنسبة 4.6 بالمئة في 2024.
وبحسب تقديرات البنك الدولي، من المقدر أن تنمو اقتصادات منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1 بالمئة في عام 2023، قبل أن تعاود ارتفاعها لتسجل 3.6 و3.7 بالمئة في عامَي 2024 و2025 على التوالي، وذلك مع نمو القطاعات غير النفطية، بنسبة 3.9 بالمئة في 2023، ونسبة 3.4 بالمئة على المدى المتوسط بدعم من الاستهلاك الخاص المستدام والاستثمارات الاستراتيجية الثابتة والسياسة المالية التيسيرية.
ووفق التقرير، من المتوقع نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 4.1 بالمئة في العام القادم ليعكس بذلك توسعاً في القطاعات النفطية وغير النفطية مع نمو الاقتصاد النفطي بنسبة 3.9 بالمئة وغير النفطي بنحو 4.2 بالمئة، مدعوماً بسياسة مالية أكثر مرونة، واستهلاك خاص قوي، وتعزيز الاستثمارات العامة، بينما من المتوقع أن ينمو اقتصاد الكويت بنسبة 0.8 بالمئة بنهاية العام الجاري ترتفع إلى 2.6 بالمئة في العام القادم على أن ينمو القطاع غير النفطي بنسبة 5.2 بالمئة في 2023، مدعوماً بالاستهلاك الخاص والسياسة المالية الفضفاضة.
وقدر تقرير البنك الدولي أن ينمو اقتصاد البحرين بنسبة 2.8 بالمئة في 2023 وبنسبة 3.3 بالمئة في 2024، فيما ستستمر القطاعات غير الهيدروكربونية في التوسع بنسبة 4.3 بالمئة في العام المقبل، مدعومة بالانتعاش في قطاعات السياحة والخدمات وباستمرار مشروعات البنية التحتية، بينما من المتوقع نمو اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.4 بالمئة في 2023 ترتفع إلى 2.7 بالمئة في 2024، مدفوعاً بانتعاش قطاعات البناء، والاستثمارات في الطاقة المتجددة، والسياحة.
وتوقع تقرير البنك الدولي نمو اقتصاد قطر بنسبة 2.8 بالمئة في 2023 وبنسبة 2.5 بالمئة في 2024، فيما من المتوقع تسجيل نمو قوي في القطاعات غير الهيدروكربونية بنسبة تصل إلى 3.6 بالمئة بنهاية العام الجاري بفضل تزايد أعداد السياح، وتنظيم فعاليات كبيرة، حيث سيسهم تنظيم 14 فعالية رياضية رئيسية إضافية خلال 2023 في تعزيز مكانة قطر كمركز رياضي عالمي.
وأشار التقرير إلى أن جهود التنويع الاقتصادي في منطقة مجلس التعاون الخليجي بدأت تؤتي ثمارها، حيث يري خالد الحمود، خبير اقتصادي أول في البنك الدولي، أن "المنطقة شهدت تحسناً ملحوظاً في أداء القطاعات غير النفطية؛ إذ أسهمت جهود التنويع الاقتصادي وتطوير القطاعات غير النفطية إلى حدّ بعيد في استحداث فرص عمل في القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة داخل دول مجلس التعاون الخليجي".
وقال يوهانس كويتل، خبير اقتصادي أول في البنك الدولي: "شهدت دول مجلس التعاون الخليجي زيادة ملحوظة في مشاركة المرأة في القوى العاملة". ووفق التقرير، فقد نمت القوى العاملة في القطاع الخاص السعودي بشكل مطّرد لتبلغ 2.6 مليون عامل في أوائل عام 2023. وإضافة إلى ذلك، زادت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة بأكثر من الضعف في غضون ست سنوات، من 17.4 بالمئة في أوائل عام 2017 إلى 36 بالمئة في الربع الأول من عام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي مجلس التعاون الخليج الإمارات البنك الدولي البنك الدولي مجلس التعاون الخليج اقتصاد مجلس التعاون الخلیجی بالمئة فی العام القطاعات غیر النفطی بنسبة البنک الدولی بالمئة فی 2024 بالمئة فی 2023 غیر النفطیة من المتوقع نمو اقتصاد غیر النفطی ترتفع إلى بنسبة 4 بنسبة 3 عام 2023
إقرأ أيضاً:
العربية للطيران تسجل أرباحا صافية بـ 1.46 مليار درهم في 2024
حققت العربية للطيران أرباحا صافية قياسية قبل حساب الضريبة بلغت 1.6 مليار درهم في عام 2024، بزيادة نسبتها 4 بالمئة مقارنة بـ 1.5 مليار درهم كانت قد سجلتها في عام 2023.
وقالت العربية للطيران في بيان على موقع سوق دبي المالي، تضمن نتائجها المالية والتشغيلية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024 إن إجمالي حجم إيرادات المجموعة تجاوز 6.63 مليار درهم للعام بزيادة نسبتها 11 بالمئة مقارنة مع 6 مليارات درهم في عام 2023 .
لكن الأرباح الصافية بعد الضريبة سجلت تراجعا بنسبة 5 بالمئة لتصل إلى 1.46 مليار درهم في 2024، مقارنة مع أرباح بـ 1.5 مليار درهم خلال نفس الفترة في 2023.
وفي عام 2024 وسعت الناقلة شبكة وجهاتها عبر مراكز عملياتها التشغيلية الست بإضافة 31 وجهة جديدة.
وقالت إن هذا التوسع الاستراتيجي أدى إلى زيادة السعة التشغيلية بنسبة 13 بالمئة، و زيادة إجمالي عدد المسافرين بنسبة 12 بالمئة حيت تم نقل اكثر من 18.8 مليون مسافر عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية. و أعلنت الشركة عن ارتفاع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2 بالمئة ليصل إلى 82 بالمئة.
وأوصى مجلس إدارة "العربية للطيران" بتوزيع 25 بالمئة من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 25 فلسا لكل سهم. وسيتم طرح هذه التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل.
و قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران" إن مجموعة العربية للطيران حققت عاماً استثنائياً في 2024، حيث شهد توسعاً كبيراً وتعزيزاً لحضورها في الأسواق الرئيسية.. وقد واصلنا تحقيق نمو مالي وتشغيلي ملحوظين مستندين الى نموذج الأعمال القوي الذي تتبعه الشركة، فضلاً عن تميز فريقها الإداري ومدى فعَالية استراتيجية النمو المتبعة".
وأضاف : "وبالرغم من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة حالياً، نجحت مجموعة ’العربية للطيران‘ في الحفاظ على وتيرة النمو خلال عام 2024. .وجاء هذا النجاح مدفوعاً بتعزيز القدرة التشغيلية، وإطلاق وجهات جديدة، والتوسع المستمر لشبكة وجهاتها عبر مراكز عملياتها التشغيلية ونفخر بتقديم تجربة سفر مدفوعة بالقيمة المضافة لقاعدة عملائنا المتنامية، بالإضافة إلى تعزيز حضورنا العالمي والالتزام المتواصل بالتميز التشغيلي".
أداء الربع الأخير 2024وخلال الربع الأخير المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2024، سجلت "العربية للطيران" أرباحاً صافية بلغت 351 مليون درهم، بزيادة قدرها 56 بالمئة مقارنة بـ 225 مليون درهم في نفس الربع من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من عام 2024 بنسبة 7 بالمئة لتصل إلى 1.6 مليار درهم، مدفوعاً بزيادة قدرها 11 بالمئة في أعداد المسافرين، حيث نقلت الشركة على متن رحلاتها 4.7 مليون مسافر خلال الربع الأخير. وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2 بالمئة ليصل إلى 83 بالمئة، مما يعكس الطلب المستدام على خدمات "العربية للطيران".
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني : "شهد الربع الأخير من العام تطوراً ملحوظاً للعربية للطيران، حيث نجحنا في توسيع شبكة وجهاتنا مع الحفاظ على هوامش ربح قوية .. وقد أسهم هذا النمو الاستراتيجي، إلى جانب الإدارة الفعٌالة للتكاليف والكفآءة التشغيلية العالية، في تحقيق أداء متميز اختتمنا به العام."
و بلغ إجمالي حجم الأسطول 81 طائرة إيرباص A320 وA321 عبر جميع العمليات التشغيلية.
وأكد الشيخ عبدالله آل ثاني أنه بالرغم من التحديات العديدة والمستمرة التي يواجها قطاع الطيران العالمي ، بما في ذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية، والتضخم، والاضطرابات المستمرة في سلاسل التوريد، نواصل التزامنا الراسخ بالنمو والتوسع مع التركيز على تعزيز خدمات النقل الجوي وزيادة القدرة التشغيلية وتزويد عملائنا بأفضل خيارات السفر الجوي المدفوع بالقيمة المضافة. ونحن على ثقة بكفاءة نموذج أعمالنا الفريد، وتميزنا التشغيلي، ونهجنا القائم على رضا العملاء، مما يمكننا من مواصلة توسيع شبكة وجهاتنا وتقديم تجربة سفر سلسة تلبي تطلعات قاعدة عملائنا المتنامية".