يعد المسجد الأقصى أحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، وهو أيضًا أول القبلتين في الإسلام. يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين.

وتعتبر الصلاة في المسجد الأقصى من أفضل الصلوات التي يُثاب عليها العبد المسلم في حياته، كما خص الله عزوجل المسجد الأقصى بمضاعفة ثواب الصلاة به.

أجر الصلاة في المسجد الأقصى

وأكد المركز العالمي للفتوى أن الصلاة في المسجد الأقصى لها أجر مضاعف، لما جاء عن أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا وَنَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَوْ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ لَا يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا - أَوْ قَالَ: خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا».

الصلاة من المسجد الأقصىالصلاة في المسجد الأقصى

وفي وقت سابق، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض للناس بعد المسجد الحرام، وذلك لما روى عن يزيد التيمي قال: سمعت أبا ذر يقول: «سألت رسول الله ﷺ عن أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال أربعون عاما. ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل».

وأشار إلى أن الإهلال من المسجد الأقصى بعمرة أفضل من الإهلال من أي مكان آخر، إذ قال النبي ﷺ: «من أهل من المسجد الأقصى بعمرة غفر له ما تقدم من ذنبه».

اقرأ أيضاً4 آلاف فقط يتمكنون من صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

أقدم بناء إسلامي.. ما الفرق بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى؟

الاحتلال يغلق المسجد الأقصى بشكل مفاجئ ويمنع الدخول إليه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك مركز الأزهر مركز الأزهر للفتوى المسجد الاقصى المسجد الاقصى المبارك المسجد الاقصى اليوم الصلاة في الأقصى المسجد الأقصى الآن أجر الصلاة في المسجد الأقصى الصلاة فی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

«الأزهر للفتوى» يُحيي ذكرى برنامجه الرائد في التوعية الأسرية والمجتمعية

يحتفي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمرور 6 أعوام على إطلاق برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»، وذلك بعد أن شهدت الأعوام الستة الماضية جهودًا دؤوبة ونشاطًا مكثفًا لأعضاء المركز، قاموا خلالها بتنظيم آلاف الأنشطة والفعاليات الدينية والدعوية والمجتمعية، التي استهدفت نشر الوعي المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك من خلال برامج متكاملة وفي إطار منظومة متشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وكانت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المتعلقة بالأسرة والمجتمع خلال الأعوام الستة الماضية هي الأبرز والأكثر انتشارًا، حيث أطلق المركز خلالها برنامجًا خاصًا للتوعية الأسرية والمجتمعية، عقد في إطاره العديد من اللقاءات والندوات التي طافت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها ما يزيد على 94.320 لقاءً وندوةً وورشة عمل وفاعلية، استهدفت أكثر من 7 ملايين مواطن، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين على الزواج، أو المتزوجين بالفعل.

وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز، خلال الست سنوات الماضية، 4.100.525 استشارة، من خلال قنوات التواصل الإلكترونية واللقاءات الميدانية للمقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل، بهدف الحفاظ على كيان الأسر المصرية من التفكك، ومواجهة كثرة الطلاق، ما ينعكس على استقرار المجتمع المصري وسلامته.

وقام أعضاء المركز بمشاركات إعلامية في مختلف وسائل الإعلام، سواء المسموعة، أو المرئية، أو التي تبث على القنوات والمواقع المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي في شكل برامج حوارية، أو إخبارية، كما قاموا بمشاركات مكتوبة في شكل مقالات، أو فتاوى نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتدخل وتوضيح الرأي الشرعي في كافة القضايا التي تشغل الأسرة والمجتمع من وقت لآخر، وبلغ عدد المشاركات الإعلامية خلال السنوات الست الماضية ما يزيد على 62 ألف مشاركة.

كما نظم مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال الستة أعوام السابقة عددًا من الدورات المتخصصة في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية، شارك فيها نخبة من الأستاذة المتخصصين في علم النفس والاجتماع بجانب علماء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بلغ عددها 540 دورة تدريبية متخصصة ومعسكرًا، حيث شملت على دورات لتأهيل المقبلين على الزواج بواقع 130 دورة، و40 دورة حول التربية والتنشئة المتوازنة للأبناء، و 90 دورة مجتمعية، و90 معسكرا لمبادرة «أنت الحياة»، و150معسكرا للتنشئة المتوازنة، و54 زيارة تحت عنوان «نور فكرك.. ابن وعيك»، و10 دورات عن أسس الحياة السعيدة، و8 دورات عن مواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، و8 أخرى عن أبجديات المعرفة الدينية.

كما قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بتنظيم أكثر من 35 ألف ندوة تثقيفية، وأكثر من 25 ألف ورشة عمل، كما تم تنظيم 10 حفلات لتكريم خريجي دورات تأهيل المقبلين على الزواج؛ تشجيعا ودعما لهم، إلى جانب 2010 استبانات وتقارير متخصصة وتحليل بيانات خاصة بالأسرة والمجتمع.

ويأتي برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ضمن رؤية ورسالة الأزهر لتقوية المجتمع المصري والعمل على زيادة تماسك الأسرة وترابطها من خلال جهود توعوية وعملية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيح، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز الترابط الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج ومواجهة ظاهرة التفكك الأسري والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع، فضلا عن حماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه.

مقالات مشابهة

  • ما حكم إقامة صلاة الجمعة خارج أبواب الأقصى؟
  • هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • أذكار بعد الصلاة .. ردد أفضل ما قاله النبي عقب الصلوات ويفتح أبواب الخيرات
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
  • أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
  • أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • «الأزهر للفتوى» يُحيي ذكرى برنامجه الرائد في التوعية الأسرية والمجتمعية
  • 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
  • مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم