تفاصيل.. صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وكالات
ابلغ رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن القبول باتفاق للافراج عن اسرى احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من اكتوبر، كان “قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح”.
وقال نتانياهو خلال اجتماع للحكومة هدف الى اتخاذ قرار في شأن الاتفاق، إن الرئيس الاميركي جو بايدن ساعد “في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم (…) بحيث يشمل (الاتفاق) عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل”.
واضاف أن “المؤسسة الأمنية برمتها تدعم الاتفاق بالكامل”.
وطالبت عائلات الرهائن بأن تشدد اسرائيل على عودة جميع هؤلاء، فيما اعترض الحزب الصهيوني الديني المشارك في الائتلاف الحكومي على الاتفاق، معتبرا أنه “سيء” لأمن اسرائيل والرهائن والجنود.
وقال مصدران مطّلعان على مفاوضات الاتّفاق لوكالة فرانس برس “تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط”.
وأضاف المصدران أنّ “الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة” رهينة محتجزين في قطاع غزة “لدى حماس والجهاد من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء” الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء “سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير” من الهدنة.
واوضح نتانياهو أن الاتفاق “سيسمح لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد لمواصلة القتال”، مشددا على أن “الحرب مستمرة وستتواصل حتى نحقق كل أهدافنا: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: سنفرج غدا عن 3 من أسرى العدو (أسماء)
وقال أبو عبيدة في منشور عبر صفحته على "تلقرام": إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أكدت، أمس الخميس، الاستمرار في موقفها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
جاء ذلك في أعقاب مباحثات أجراها وفد "حماس" برئاسة د. خليل الحية رئيس الحركة في غزة رئيس الوفد المفاوض، مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي، إن وفدها عقد اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، كما أجرى مباحثات هاتفية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وأوضحت أن وفد الحركة عقد اجتماعات وأجرى اتصالات مع مسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر، وكذلك مع فرق العمل الفنية للوسطاء، والتي تتابع تنفيذ الاتفاق بكل جوانبه.
وتركز البحث خلال اللقاءات والاتصالات، على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء أهالي غزة، وإدخال - بشكل عاجل - البيوت الجاهزة "الكرفانات" والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق.
وقالت "حماس" إن المباحثات سادتها "روح إيجابية"، وأكد الوسطاء في مصر وقطر متابعة كل ذلك لإزالة العقبات وسد الثغرات.
وعليه، أكدت "حماس" الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق، وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
ومساء الاثنين الماضي، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إن قيادة المقاومة قررت تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم 15 شباط حتى إشعار آخر، ردا على خروقات عديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبدورها، أوضحت حركة "حماس"، على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن الحركة جاهزةٌ لاستئناف تبادل الأسرى، إذا التزم العدو استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق.