هل يلدغ مؤمن من جحر مرّتين ؟؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
حديث لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ، هو حديث نبوي صحيح وثابت ولا غبار عليه ، فالمؤمن الذي يلدغ من ذات الجحر مرتين وثلاثة وعشرة ، هذا ليس بمؤمن ولا علاقة له بالإيمان من قريب أو بعيد .. الشعب العراقي وللأسف الشديد بعد زوال النظام الديكتاتوري المجرم قد ابتلى ( بمؤمنين ) يلدغون مرًة ومرتين وعشرة ، وهؤلاء ( المؤمنين ) للگشر لم يعودوا يهتّموا بقضية الحياة بعد الموت ، بل ولم يعودوا يهتّموا للأمانة التي حملوها على أكتافهم ، واختاروا طريق عمر بن سعد في سعيه للحصول على ملك الري .
( المؤمنون ) الأربعة الذين حضروا اجتماع مساء يوم أمس وقرروا مدّ طوق النجاة إلى المخلوع محمد ريكان الحلبوسي بطلب وسعي من الخامس ، وعدم ملاحقته قانونيا بجرائم التزوير والفساد والنهب للمال العام وتسويقه مجددا للعودة إلى العمل السياسي ، بعد أن أدانته المحكمة الإتحادية العليا بجريمة الحنث باليمين الدستوري وانتهاك أحكام الدستور ، لم يرتكبوا جريمة بحق بلدهم وشعبهم فحسب ، بل أنّهم أجرموا بحق مبادئهم وقيمهم ودماء شهداء شعبهم وبحق مستقبل أجيالهم القادمة .. وليفهم الخمسة أن مساعيهم لمد طوق النجاة للمخلوع الحلبوسي ستفشل كما فشلت في التأثير على المحكمة الاتحادية العليا ورئيسها البطل الشجاع جاسم محمد عبود في عدم إدانته .. وملّفات الفساد ستطاله هو وأقاربه ومساعديه وحزبه ، ولا يعصمه منها أحد .. وغدا سيقول أعضاء مجلس النواب العراقي كلمتهم الفصل في اختيار الرئيس الجديد للمجلس .. وليسمع زعماء الشيعة عمار الحكيم وهادي العامري وهمام حمودي وحيدر العبادي ، أنّ الشعب العراقي لن يغفر لكم توّرطكم في إعادة حزب المخلوع المدان محمد الحلبوسي إلى رئاسة مجلس النواب العراقي ، وسوف لن ينسى لكم هذا الفعل العار ، وعار ثم عار على نواب الشعب انتخاب أي مرّشح من حزب المخلوع محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب ..
أياد السماوي
في ٢١ / ١١ / ٢٠٢٣
أياد السماوي
في ٢١ / ١١ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يبعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي
بغداد- العُمانية
بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- رسالة خطية إلى دولة محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق، تتصل بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
سلّم الرسالة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال استقبال دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي لمعاليه في بغداد اليوم السبت.
وقد نقل معالي السيد خلال اللقاء تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه– لدولة رئيس الوزراء بدوام الصحة والسعادة، وللشعب العراقي الشقيق استمرار التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي معالي السيد نقلَ تحياته وتمنياته الطيبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم– حفظه الله ورعاه– وللشعب العُماني الشقيق بدوام التقدم والرخاء.
من جهة ثانية، التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، مع معالي الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي بمقر وزارة الخارجية العراقية في العاصمة بغداد اليوم السبت.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ انطلاقًا من الحرص المشترك لحكومتي البلدين في دعم جهود ومساعي إيجاد الحلول السياسية العادلة والسلميّة للصراعات القائمة في المنطقة وتخفيف حدّة التوتر والتصعيد، تحقيقًا للأمن والاستقرار لتنعم كافة الشعوب باستمرار التقدم والازدهار والتنمية الاقتصادية الشاملة. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.