الرياض – مباشر: كشفت هيئة التراث بالمملكة العربية السعودية، عن اعتماد تسجيل وتوثيق 59 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار، منها 4 مواقع أثرية جديدة في منطقة المدينة المنورة.

وأوضحت الهيئة عبر صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، اليوم الأربعاء، أن إجمالي عدد المواقع المسجلة في السجل الوطني للآثار بلغ 8.

847 ألف موقع أثري في مختلف المناطق، تُمثل في مجملها إرثاً وطنياً يعكس الثراء التاريخي للسعودية.

وكان لمنطقة تبوك بالنصيب الأكبر من هذه المواقع بواقع 22 موقعاً، وتلتها منطقة الجوف التي ضمّت 14 موقعاً، ومنطقة جازان بـ 6 مواقع أثرية، ومنطقة حائل بـ 5 مواقع، وتلتها كلٌّ من منطقتي عسير والمدينة المنورة بواقع 4 مواقع لكلٍّ منهما، و3 مواقع في منطقة مكة المكرمة، وأخيراً موقعٌ واحد في منطقة القصيم.

وجاء تسجيل هذه المواقع استناداً إلى نظام الآثار والتراث العمراني الصادر بمرسوم ملكي وبموجب قرار مجلس إدارة هيئة التراث المتضمن تفويض الرئيس التنفيذي للهيئة بالموافقة على تسجيل المواقع الأثرية والتراثية في سجل الآثار الوطني.

ويعتبر هذا التسجيل استمراراً لجهود هيئة التراث المتواصلة في اكتشاف المواقع الأثرية، والتاريخية بالمملكة، وتسجيلها بشكلٍ رسمي في السجل الوطني للآثار، وإسقاطها بعد ذلك على خرائطَ رقميةٍ تُمكّن من سهولة إدارتها، وحمايتها، والمحافظة عليها، وبناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري عليها، وأرشفة وثائق وصور مواقع التراث بالمملكة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

السعودية توسع نشر فصائلها العسكرية على مناطق استراتيجية في أبين

الجديد برس|

استكملت القوات السعودية نشر فصائلها المعروفة بـ “درع الوطن” في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن، ضمن خطوات تهدف إلى تقليص نفوذ الفصائل الموالية للإمارات في المحافظة.

وأفادت مصادر محلية في المديرية أن السعودية نجحت في نشر فصائلها في مواقع استراتيجية بالمنطقة، وذلك بعد مواجهات وتوترات مسلحة مع فصائل “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، والتي رفضت التواجد السعودي أواخر أكتوبر الماضي.

الانتشار السعودي شمل ثلاثة ألوية من “درع الوطن”، تمركزت في جبال عكد بلوادر، بالإضافة إلى مناطق استراتيجية في مديرية مودية التي تعرف بتواجد الجماعات الإرهابية. هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية سعودية لتقليص النفوذ الإماراتي تدريجياً في محافظات أبين، لحج، وعدن.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوات تعكس تصاعد التوتر بين الحليفين الخليجيين داخل اليمن. ويشير المراقبون إلى أن السعودية تدفع بالعناصر المتطرفة من الجماعات السلفية المنتشرة في أبين باتجاه مواقع قوات صنعاء في محافظة البيضاء، في حين تدفع الإمارات بفصائلها من محافظة شبوة باتجاه البيضاء، مما يعكس سباقاً للسيطرة على مواقع استراتيجية ومناطق النفط في البلاد.

هذا التطور يسلط الضوء على الانقسامات داخل معسكر التحالف الذي تقوده السعودية، وسط استمرار صراع النفوذ الإقليمي في المناطق الجنوبية من اليمن.

مقالات مشابهة

  • لجنة إسكان الحجاج بالمدينة المنورة تواصل استقبال إصدار التصاريح حتى نهاية شهر رجب
  • تبدأ 9 صباحا.. أتربة مثارة ورياح على مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • السعودية توسع نشر فصائلها العسكرية على مناطق استراتيجية في أبين
  • الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو
  • “إسطنبول ستدمرنا يا سادة”.. أربعة ملايين إنسان على حافة الموت
  • الحرس الوطني وشرطة رأس الخيمة ينفذان عملية إخلاء طبي لمتسلق جبال
  • الحرس الوطني وبالتنسيق مع شرطة رأس الخيمة ينفذ عملية إخلاء طبي لمصاب في أحد المواقع الجبلية برأس الخيمة
  • فيديو | «الحرس الوطني» ينفذ عملية إجلاء طبي لمصاب في أحد المواقع الجبلية برأس الخيمة
  • إنذار أصفر.. أتربة ورياح على مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • «الوطني» يناقش استراتيجية الحكومة في البحث والتطوير ويوجه أربعة أسئلة