هل يتم تأجيل امتحانات شهر نوفمبر بسبب الانتخابات الرئاسية؟.. «التعليم» تجيب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة تأجيل امتحانات شهر نوفمبر 2023، بسبب الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها خلال أيام الاقتراع، 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وفقا للجدول الزمني للانتخابات.
امتحانات شهر نوفمبر 2023وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنّ امتحانات شهر نوفمبر 2023 في موعدها المحدد وفقاً للجداول المعلنة من قبل المديريات التعليمية، ولا صحة لما يتم تداوله بتأجيل امتحانات بسبب الانتخابات الرئاسية .
وتابع المصدر، أنّ الوزارة لم تصدر أي قرارات بتأجيل امتحانات شهر نوفمبر لصفوف النقل، مطالبا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وكانت جروبات أولياء الأمور تداولت رسالة تنض على: «السادة مدراء عموم ووكلاء الاداراتبناء على تعليمات السيد وكيل أول الوزارة مدير المديرية وحرصا على استقرار العملية التعليمية وحتى ينتهي الزملاء المعلمين من مناهج شهر نوفمبر حسب خطة المناهج الواردة من الوزارة، قررت عقد اختبارات شهر نوفمبر بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية مباشرة وحسب ظروف كل إدارة تعليمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات شهر نوفمبر امتحانات نوفمبر التعليم وزارة التربية والتعليم الانتخابات الرئاسیة امتحانات شهر نوفمبر
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”
سرايا - ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”.
والخميس، سافر نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، إلا أنه قطع زيارته وعاد إلى إسرائيل الجمعة، بعد غارات عنيفة شنها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله في الهجمات على الضاحية الجنوبية.
ونقلت “هآرتس” عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: “طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كان مقررة الأحد”.
وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه “سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل”، وفق المصادر ذاتها.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو “وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك”.
وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصر الله.
وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ “هآرتس” إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.
وقبل يوم من الهجوم، جرت محادثة هاتفية بمشاركة أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، تم فيها تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار.
وحسب المصادر، قال نتنياهو إن المناقشات ستستمر عند عودته.
وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر: “أمس (الجمعة)، أبلغ المسؤولون الأمنيون نتنياهو وغالانت بوجود فرصة لاغتيال نصر الله، وقد وافقا على العملية”.
وظهر السبت، أعلن حزب الله اللبناني رسميا، “استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقال الحزب في بيان إن “سيد المقاومة (لقب نصر الله) انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا”.
وأضاف أن نصر الله “التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.