جرف الصخر وقبلها أبو غريب.. هجمات تُنذر ببدء الرد الأمريكي داخل العراق: 3 خطوات عاجلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
عدّ عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد القدو، اليوم الاربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، أن قصف طائرة أمريكية لمقر للحشد الشعبي، يمثل انتهاجًا لسياسة الانتقام.
وقال القدو لـ"بغداد اليوم"، إن "استهداف مقر للحشد الشعبي من قبل طائرة امريكية قرب جرف النصر وسقوط شهداء وجرحى، انتهاك آخر تمارسه قوات الاحتلال بحق منظومة وطنية ولدت من رحم الشعب العراقي لمواجهة داعش التي كانت صنيعة واشنطن".
وأضاف، أن "الولايات المتحدة تمارس سياسية الثأر والانتقام من منظومة الحشد الشعبي ، كون الاخيرة أفشلت مخططها في ترك البلاد لقمة سائغة للتنظيمات الارهابية".
القدو أكد، أن "لجنة الامن والدفاع النيابية ستشكل لجنة تحقيق فورية للوقوف على حيثيات ماحصل وإعداد تقرير موسع لمخاطبة الحكومة المركزية بالاضافة الى الانفتاح على الهيئات والمنظمات الدولية لارسال رسائل احتجاجية، كون ما حصل أمر خطير ويمثل انتهاك للسيادة الوطنية".
وتابع، أن "ما يحصل سيعجل برحيل قوات الاحتلال الامريكي عن أرض وسماء العراق لانها تمارس ادوارا عدوانية وتستهدف أبناء المؤسسات الامنية".
وصباح اليوم الاربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، أفاد مصدر أمني، باستشهاد ستة مقاتلين من الحشد الشعبي وأصابة اثنين آخرين بقصف أمريكي مسيّر في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل.
وأبلغ المصدر وكالة "بغداد اليوم"، أن "قصفاً امريكياً بطائرات مسيرة، استهدف مقرات تابع للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر شمال محافظة بابل".
وأضاف، أن "القصف الجوي على المقرات، أودى بحياة 6 من مقاتلي الحشد وأصاب 2 آخرين بجروح بليغة".
وتبنت القوات الامريكية رسمياً، يوم أمس الثلاثاء، (21 تشرين الثاني 2023) الهجوم الذي استهدف كتائب حزب الله في قضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد، وذلك ردًا على هجوم استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الانبار، وفق مسؤول عسكري أمريكي.
ومنذ أسابيع تتعرض قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا إلى هجمات صاروخية باستخدام الطائرات المسيّرة، تقول مجموعات تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية" إنها تهدف إلى كبح الحرب على غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين قلقون للغاية من التداعيات الخطرة لهذه الهجمات، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" التي كشفت عن توجيه مسؤول أمريكي رفيع، تحذيرا إلى بغداد من مواجهة عزلة دولية غير مسبوقة إذا استمرت الهجمات ضد القواعد العسكرية التي تستضيف مستشارين أمريكيين في العراق.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية لغلق السفارة الأمريكية، فإن المسؤول تحدث عن "فرصة مواتية" للحكومة العراقية لتفرض سيطرتها على "المجموعات المسلحة المنفلتة"، ووقف أعمالها العدائية.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تعهد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، بحماية البعثات الدبلوماسية، كما أمر قوات إنفاذ القانون في البلاد بملاحقة منفذي الهجمات على القواعد العسكرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي
متابعات ـ تاق برس أعاد كل من النائبة الامريكية ـ العضو البارز في اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا سارة جاكوبس ،و عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، طرح مشروع قانون “الدفاع عن السودان”، الذي يحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات العربية المتحدة حتى تتوقف الامارات عن تقديم الدعم المادي لقوات الدعم السريع في السودان. وقالت النائبة سارة جاكوبس: “لو أردنا ذلك حقًا، لكانت الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الحرب الأهلية المروعة في السودان، بدلاً من ذلك، نواصل بيع الأسلحة للإمارات العربية المتحدة، التي تُسلح بدورها قوات الدعم السريع وتُغذي جرائمها الإبادية الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. واضافت :”سأواصل بذل كل ما في وسعي لإنهاء هذه الحرب، ولهذا السبب أفخر بإعادة طرح تشريع ثنائي المجلسين لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات العربية المتحدة حتى تتوقف عن دعم قوات الدعم السريع. وقال السيناتور فان هولين ان ملايين السودانيين يعانون من أزمة إنسانية خانقة، بعد أن مزّقت الحرب الأهلية البلاد. واضاف وبتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، تُساعد الإمارات العربية المتحدة وتُحرّض على الإبادة الجماعية. كما أن استمرار شحناتها من الأسلحة يتناقض بشكل مباشر مع الضمانات التي قدمتها للولايات المتحدة. وتابع هولين:” فبينما كانت الإمارات العربية المتحدة شريكًا مهمًا في الشرق الأوسط، ينبغي على أمريكا ألا تُقدّم أسلحة لأي دولة تستفيد من فظائع قوات الدعم السريع”. ونوه الى :”لهذا السبب، يجب أن نتوقف عن تقديم الدعم العسكري الهجومي للإمارات العربية المتحدة حتى نتأكد من أنها لم تعد تدعم قوات الدعم السريع في السودان”، وسيحظر قانون “الدفاع عن السودان” بيع أو ترخيص تصدير بعض المواد الدفاعية الرئيسية المشمولة بقانون مراقبة تصدير الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة، إلى حين إقرار الرئيس للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن الإمارات العربية المتحدة لا تقدم دعمًا ماديًا لقوات الدعم السريع في السودان. ويأتي هذا التقديم عقب إعلان المشرعين أن الإمارات العربية المتحدة تقدم أسلحة لقوات الدعم السريع في السودان،و بعد حثّهم ادارة بايدن على ضمانات بعدم تزويد الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع بالأسلحة، وأن الإدارة ستراقب الامتثال لهذه الضمانات، وهو ما وافقت عليه الإدارة ردًا على تشريعها بمنع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، ورسالتها إلى الرئيس السابق بايدن، التي أشارت فيها إلى أن هدفها هو وقف نقل الأسلحة من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع، التي اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وتطهير عرقي في السودان. وفي يوم الجمعة الماضي، انضمت النائبة سارة جاكوبس أيضًا إلى العضو البارز جريجوري دبليو ميكس في إعادة تقديم قانون مشاركة الولايات المتحدة في السلام السوداني لمعالجة الأزمة المستمرة في السودان. الإماراتالبرلمان الأمريكي