وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد: مصر شهدت في عصر السيسي طفرة بشتى المجالات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الضخم والذي أقيم ببورسعيد لدعم مرشح الرئاسة عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، على أن الدولة شهدت في عصر الرئيس السيسي طفرة في شتى المجالات، وتحولت بورسعيد إلى قاطرة التنمية لمصر بأكملها.
وتابع “ نحن ندعم القيادة السياسية المصرية الحكيمة، ومصر دائما تضرب المثل بتلاحم قطبي الأمة، وسنظل جميعا مسلمين ومسيحين على قلب رجل واحد خلف وطننا وقياداتنا السياسية لاستكمال مسيرة التقدم”.
وكان قد شارك وفد كنسي من مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد في مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الضخم والذي أقيم بقريه النورس السياحية لدعم مرشح الرئاسة عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وترأس الوفد الكنسي نيابة عن الأنبا تادرس، مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، والقس بيمن صابر، مسؤول العلاقات العامة بمطرانية الأقباط الأرثوذكس فى المحافظة، والقس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم المطرانية، والقس ماركوس ممثلا عن مدينه بورفؤاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد مطرانية الأقباط الأرثوذكس الاقباط الارثوذكس السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تتضامن مع رواندا وتدعم السلام في افريقيا.. اتصال دبلوماسي يعزز الشراكة
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً يوم الأحد بـ أوليفييه ندوهونجيرهي وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تعازيه بمناسبة حلول الذكرى السنوية للإبادة الجماعية في رواندا "كويبوكا"، والتي توافق يوم الاثنين ٧ أبريل.
وأكد الوزير تضامن جمهورية مصر العربية الكامل مع حكومة وشعب رواندا في هذه الذكرى الأليمة، مشيداً بما حققته رواندا من إنجازات بارزة في مختلف المجالات رغم المأساة الإنسانية التي تعرضت لها، وهو ما يجعلها نموذجاً يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.
أكد الوزيران حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، والبناء على ما تحقق من تعاون مثمر في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.
كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق السياسي في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وناقش الوزيران في هذا الإطار مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) والذي تم خلاله الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وإنشاء أمانة عامة للمتابعة بهدف تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيب مصر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعتي EAC وSADC التي عُقدت افتراضياً في ٢٤ مارس، والتي أقرت تسريع عملية السلام من خلال تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي، في خطوة مهمة نحو دعم الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.