"أنت إرهابي".. مستشار سابق لأوباما يهين بائع طعام في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، واقعة اعتداء لفظي من مستشار للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على بائع أطعمة حلال في نيويورك، ووصفه بالإرهابي، مرددا عبارات معادية للإسلام.
وظهر ستيوارت سيلدويتز، وهو موظف سابق في وزارة الخارجية ومسؤول في الأمن القومي، بمجموعة من الفيديوهات وهو يضايق بائع الأغذية العربي، ويوبخه بتعليقات معادية للإسلام وللنبي محمد.
وعاد سيلدوويتز إلى نفس المحل على مدار عدة أيام، مرة في الليل ومرتان خلال النهار، وفي كل مرة يرفض المغادرة.
وفي أحد المقاطع، يظهر سيلدوويتز وهو يقول: "قتلنا 4 آلاف طفل وهذا غير كاف"، في إشارة على ما يبدو إلى عدد القتلى الأطفال في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي فيديو آخر، يظهر المسؤول الأميركي السابق وهو يهدد البائع، ذا اللهجة المصرية على ما يبدو، بالإبلاغ عنه للاستخبارات المصرية.
ويُسمع البائع، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في مقاطع الفيديو وهو يطلب من سيلدويتز الذهاب، ويقول إنه سيتصل بالشرطة.
لكن سلدوويتز يرد قائلا: "أخبرني لماذا يجب أن أذهب، أنا أقف هنا، أنا أميركي، إنها دولة حرة"، ويسخر من البائع لأنه لا يتحدث الإنجليزية، ويتهمه بالعمل في الولايات المتحدة من دون تصريح أو تأشيرة.
والثلاثاء قال سيلدوويتز في مقابلة هاتفية إنه لم يشاهد مقاطع الفيديو، وإنه سأل البائع عما إذا كان مصريا.
وأوضح المسؤول الأميركي السابق أنه "مع تقدم المحادثة أعرب البائع عن دعمه لحماس"، رغم أن ذلك لم يظهر في أي من مقاطع الفيديو.
وأضاف: "في تلك المرحلة، شعرت بالانزعاج إلى حد ما وقلت له أشياء ربما أندم عليها"، متابعا: "إنني نادم بالفعل. بدلا من التركيز عليه وعلى ما يقوله، توسعت في إهانة دينه وما إلى ذلك".
وعندما سئل عن سبب استمراره في العودة إلى البائع، قال سيلدوويتز إنه "أراد أن يسأل عما إذا كان الرجل لا يزال مؤيدا لحماس"، مضيفا: "لقد شعرت بالاستياء من حقيقة أنه كان يبيع الطعام في أحد الأحياء في نيويورك".
وتابع: "أعرف الكثير من المسلمين والعرب وغيرهم، وهم يعرفونني جيدا ويعرفون أنني لست متحيزا ضدهم".
وقالت الشرطة ليلة الثلاثاء إنه لم يتم تقديم أي بلاغات ضد السيد سيلدوويتز، لكنها أكدت أن قائد المنطقة التاسعة عشرة كان على علم بمقاطع الفيديو، وأن أفراد المخفر كانوا يراقبون الوضع.
وتصاعدت التوترات بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل والجماعات المؤيدة للفلسطينيين في أنحاء أميركا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة لحماس المسلمين أميركا أوباما إسرائيل أميركا الولايات المتحدة لحماس المسلمين أميركا منوعات
إقرأ أيضاً:
«علي بابا» تطرح نموذج توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي مجاناً على مستوى العالم
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة «علي بابا»، الأربعاء، أنها أتاحت نماذجها للذكاء الاصطناعي الخاصة بإنشاء الفيديو مجاناً، مما يعزز المنافسة مع منافسين مثل «أوبن إيه آي».
وقالت الشركة الصينية إنها فتحت المصدر لأربعة نماذج ضمن سلسلة «Wan2.1»، وهي أحدث إصدارات نموذجها الأساسي للذكاء الاصطناعي، القادر على إنشاء الصور والفيديو من مدخلات نصية أو مرئية.
وسيتم توفير هذه النماذج عبر منصة «Alibaba Cloud’s Model Scope» ومستودع «Hugging Face»، وهو أحد أكبر المستودعات لنماذج الذكاء الاصطناعي. وستكون متاحة للأكاديميين والباحثين والمؤسسات التجارية حول العالم.
وأغلقت أسهم «علي بابا» المدرجة في بورصة هونغ كونغ مرتفعة بنحو 5%.
تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر محط الأنظار منذ أن هزّت الشركة الصينية «DeepSeek ديب سيك» الأسواق العالمية في يناير كانون الثاني، بعدما زعمت أن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها تم تدريبه بتكلفة أقل بكثير مقارنة بكبرى شركات الذكاء الاصطناعي، وعلى رقائق «إنفيديا» أقل تطوراً.
ويُعد نموذج «ديب سيك» مفتوح المصدر، مثل نموذج «علي بابا»، مما يعني أنه يمكن تحميله وتعديله من قبل الآخرين.
وتختلف النماذج مفتوحة المصدر عن النماذج الخاصة، مثل تلك التي تطورها «أوبن إيه آي»، إذ إنها لا تدر إيرادات للشركات. ومع ذلك، فإن إتاحة التكنولوجيا كمصدر مفتوح يحقق عدة أهداف، منها تحفيز الابتكار وبناء مجتمع حول المنتج.
ويدور حالياً جدل حول ما إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي ستصبح سلعة متاحة للجميع.
وتسعى الشركات الصينية بشكل خاص إلى تعزيز نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، حيث باتت نماذج «علي بابا» و«ديب سيك» من بين الأكثر استخداماً عالمياً. وكانت «علي بابا» قد أصدرت أول نموذج مفتوح المصدر لها في أغسطس آب 2023، بينما تقود «ميتا» هذا التوجه في الولايات المتحدة من خلال نماذج «Llama».
وشهد سهم «علي بابا» ارتفاعاً كبيراً هذا العام، حيث صعد بنسبة 66% منذ بداية عام 2025، مدفوعاً بعدة عوامل، من بينها تحسن الأداء المالي للشركة، واعتبارها إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، إلى جانب مؤشرات على دعم إضافي من الرئيس الصيني شي جين بينغ للقطاع الخاص المحلي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام