فنادق البحر الأحمر الأحمر تستقبل 14 ألف سائح من أوروبا اليوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تستقبل فنادق البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، ما يقرب من 14 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة، على متن 76 رحلة طيران، حيث يستقبل مطار الغردقة 73 رحلة، بينما يستقبل مطار مرسى علم 3 رحلات، وذلك بحسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
وصول آلاف السياح إلى فنادق البحر الأحمروقال نبيل حسين، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، لـ«الوطن»، إن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات أفاد بوصول 76 رحلة طيران سياحية إلى مطارات الغردقة ومرسى علم، تقل حوالي 14 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة، في مقدمتهم الألمان والروس والإنجليز والبولنديين والتشكيك.
وذكر «حسين»، أن فرق من العلاقات العامة تستقبل السائحين بالورود ومشروبات الضيافة، وإنهاء إجراءات الوصول، ونقل السائحين بالحافلات السياحية إلى الفنادق وسرعة التسكين بالغرف، والعمل على راحة السياح وتنظيم رحلات سياحية وبرامج ترفيهية واستعراضية وحفلات ومهرجانات الشواطئ بصفة يومية، بغرض تنشيط السياحة بشواطئ البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة مرسى علم فنادق البحر الأحمر رحلة طيران البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟