دماء ديدان الرمل تثير مخاوف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثارت دماء ديدان الرمل مخاوف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، كوسيلة للحصول على مادة محظورة، وفقا لمجلة ركوب الدراجات الفرنسية.
يشير اكتشاف حديث إلى أن الدم المستخرج من ديدان "اللوغ"، المعروفة أيضا باسم الديدان الرملية، والتي تستخدم عادة كطعم لصيد الأسماك، قد يكون أحدث طريقة لتحسين الأداء في ركوب الدراجات الاحترافية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن الهيموغلوبين المستخرج منها معروف بقدرته الاستثنائية على حمل الأكسجين أكثر بـ 40 مرة من جزيء الهيموغلوبين البشري.
"A recent revelation suggests that blood extracted from lugworms, also known as sandworms, commonly used as fishing bait, might be the latest performance-enhancing method in professional cycling." #dopinghttps://t.co/FPbac5qRkl
— Dr. Emir Crowne (@EmirCrowne) November 21, 2023وهذا يعني أنه يمكن استخدام الهيموغلوبين الموجود في دم دودة الرمل كبديل للدم مما يزيد من قدرة الرياضي على التحمل وأدائه.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه تم التواصل مع مبتكر هذه التقنية د.فرانك زال، مؤسس شركة Hemarina في عام 2020 من قبل أحد الدراجين المشهورين والمشاركين في سباق فرنسا للدراجات يسعى لاستخدام المنتج.
وبعد ذلك، أبلغ العالم وكالات إنفاذ القانون الفرنسية بالحادثة، وأكد المدير العلمي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أوليفييه رابين، أن الوكالة على علم بالشائعات حول هذا الشكل الجديد من المنشطات، مضيفا أنه في الوقت الحالي لم يستخدم أحد نوعا جديدا من المنشطات.
المصدر: cyclingmagazine.ca
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنشطات
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
باريس"رويترز": أجلت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء أكثر من 400 مهاجر كانوا يحتلون مسرح جيتيه ليريك في وسط باريس منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
بدأت الشرطة عميلة الإجلاء قبل الساعة السادسة صباحا بتوقيت باريس في المسرح الذي شهد تجمع المئات من المتظاهرين للاحتجاج على الإخلاء.
ويحتل المهاجرون، ومن بينهم العديد من القُصر، المسرح منذ العاشر من ديسمبر في إطار مطالبهم بتوفير مأوى لهم مما دفع إدارة جيتيه ليريك إلى تعليق عملياتها في السابع عشر من الشهر نفسه.
وكُتب على لافتة كبيرة على المسرح "حياة 400 (شخص) معرضة للخطر، و80 وظيفة مهددة".
وردد المتظاهرون هتاف "عار، عار، عار على السلطات التي تحارب قُصر بدون ذويهم" في تضامن مع المهاجرين، وحثوا السلطات المحلية على توفير سكن دائم لهم بدلا من إجبارهم على الرحيل.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة في بداية عملية الإجلاء التي تمت عموما بدون أي حوادث تُذكر.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لقناة "بي.إف.إم" التلفزيونية إن الشرطة اعتقلت 46 شخصا وإن تسعة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة.
وقال ديالو أيميدو (16 عاما) الذي وصل إلى فرنسا في أكتوبر تشرين الأول 2024 "ليس لدينا مكان نذهب إليه، كنا بحاجة إلى مأوى في ليالي الشتاء الباردة. وبالتالي لم يكن أمامنا خيار سوى الإقامة في جيتيه ليريك".
وذكرت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس لإذاعة فرانس إنتر اليوم الثلاثاء أنه كان من الضروري إتمام عملية الإجلاء، وأن السلطات وفرت مساكن طارئة للمهاجرين.