حكومة الكونغو الديمقراطية وبعثة "مونوسكو" توقعان على خطة انسحاب القوات الأممية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وقعت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا، على المذكرة النهائية لخطة انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار "مونوسكو" من جمهورية الكونغو الديمقراطية، اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل.
ووفقا لبيان بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، فإن مذكرة خطة الانسحاب، التي وقعت أمس، تنظم مغادرة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من شهر ديسمبر 2023 حيث ستبدأ بسحب القوات أولا، تليها الخدمات الأخرى لبعثة الأمم المتحدة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا، في تصريحات صحفية عقب توقيع خطة الانسحاب، "إن التعجيل برحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمر حاسم لتخفيف حدة التوتر بين بعثة الأمم المتحدة ومواطنينا، لقد حان الوقت للنظر في سبل جديدة للتعاون مع الأمم المتحدة تتسق بشكل أفضل مع احتياجاتنا الحالية".
وشدد على الحاجة إلى إعادة تقييم آليات التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة من أجل التوافق بشكل أفضل مع الواقع الحالي لبلاده، وتساءل قائلا: "بعد مضي سنوات عديدة واستثمارات ضخمة أين النتائج الملموسة؟"، لافتا إلى استمرار نشاط الجماعات المسلحة، مثل حركة "23 مارس" المتمردة، لاسيما في مقاطعتي "إيتوري" و"كيفو الشمالية".
يذكر أن السلطات الكونغولية وافقت في سبتمبر الماضي على الخطة الانتقالية المنقحة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار الخاصة بتسريع عملية انسحابها بشكل تدريجي ومسؤول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الكونغو الديمقراطية مونوسكو جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة بعثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنشئ مركزاً لـ«أمن الحدود» للتواصل وتبادل المعلومات
اجتمع مسؤولون عن أمن الحدود من مختلف أنحاء ليبيا مع بعثة الأمم المتحدة، واتفقوا على إنشاء مركز مشترك لأمن الحدود للتواصل وتبادل المعلومات، وذلك خلال فعالية استمرت يومين واختتمت يوم الخميس.
وتهدف هذه المبادرة “إلى تعزيز جهود ليبيا في تأمين حدودها، ومكافحة الإرهاب، ومعالجة الهجرة غير النظامية، استناداً إلى التقدم الذي تحقق في الاجتماعات السابقة في تونس وبنغازي”.
وشارك ممثلو عن الرؤساء “المشاركين لمجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا– وهم الاتحاد الإفريقي، إيطاليا، فرنسا، تركيا، والمملكة المتحدة – في الجلسة الختامية وأعربوا عن دعمهم لهذه الجهود”.