مصر تقفز 35 مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، حول إعلان نتائج مؤشر المعرفة العالمي للعام 2023، الذي يُنظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في قمة المعرفة، والتي تُجرى فعالياتها بدبي خلال الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر الجاري، ليصدر المؤشر مُسجلاً 133 دولة حول العالم.
وأفاد التقرير بحصول جمهورية مصر العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 على المركز الـ 90 على مستوى العالم، لتقفز مصر 5 مراكز مُقارنة بالعام الماضي الذي شغلت مصر فيه المركز 95 عالميًا.
وجاء ترتيب مصر في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني في المركز 46 قافزة بذلك 35 مركزًا مقارنة بعام 2022 (الذي شغلت فيه المركز الـ 81)، كما تقدمت مصر في ترتيب المؤشر الفرعي للبحث والتطوير والابتكار إلى المركز 90 مقارنة بالمركز 99 خلال العام الماضي وسط منافسة شديدة بين دول العالم في هذا المؤشر، وتقدمت مصر مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الجامعي في المركز 94 مقارنة بالمركز 95 في العام الماضي.
ويأتي التحسن في الترتيب هذا العام لمصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير العملية التعليمية التقنية وكذلك البحث والتطوير والابتكار.
كما تناول التقرير عرض ما حققته مصر من تقدم في قطاعات التعليم قبل الجامعي والتعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث والتطوير والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئة التمكينية.
واشتمل تقرير هذا العام على تحليل عناصر القوة بالإحصائيات الصادرة بهذا المؤشر عن مصر أسوة بالعديد من دول العالم، التي شملها التصنيف لهذا العام، حيث جاءت نقاط القوة بمصر كالتالي: المساواة بين الجنسين، وتركيز السوق، وكذلك نسبة الشركات التي لديها منتجات وخدمات جديدة بالسوق بالنسبة لإجمالي الشركات بمصر، والاستشهادات لكل بحث كانت واحدة من أهم نقاط القوة بإحصائيات مصر بهذا المؤشر.
وقدم التقرير بعض المقترحات لتحقيق المزيد من التقدم في تصنيف مصر في مؤشر المعرفة خلال السنوات القادمة، ومنها الاهتمام بزيادة نسبة مشاركة الإناث في قوة العمل، وزيادة نسبة الشركات التي تُنفق على البحث والتطوير بالنسبة لإجمالي الشركات التي تحتضنها مصر، وكذلك زيادة نسبة الشركات المُنتجة لمنتجات جديدة وخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنك المعرفة المصري وزير التعليم العالي والبحث العلمي مؤشر المعرفة مصر فی
إقرأ أيضاً:
سكرتير عام بورسعيد تتفقد المركز التكنولوجي بحي المناخ لمتابعة سير العمل
تفقدت المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المناخ.
كان في استقبالها محمد أحمد فواز، رئيس حي المناخ، وذلك لمتابعة مستوي الأداء وسير العمل داخل المركز ومستجدات تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء.
وخلال جولتها، استعرضت السكرتير العام الخدمات المقدمة للمواطنين ومدى كفاءة المنظومة الرقمية في تسهيل الإجراءات وسرعة إنهاء الطلبات، مشيدةً بجهود العاملين في تنفيذ التحول الرقمي، مؤكدةً أن ذلك يأتي في إطار رؤية الدولة لتحقيق مصر الرقمية ٢٠٣٠.
رافقها خلال الزيارة قيادات حي المناخ السيد الضوي سكرتير الحي ومديري الإدارات المعنية بالعمل في المنظومة الرقمية .
ويذكر أن المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المناخ استقبل 31,429 طلبًا منذ مطلع عام 2024 ضمن 62 خدمة إلكترونية يقدمها، بالإضافة إلى 1,163 شكوى تم حلها بالكامل. كما استقبل المركز طلبات التصالح في مخالفات البناء منذ 7 مايو الماضي، حيث بلغ عددها 160 طلبًا حتى نهاية العام، منها 49 طلبًا جديدًا والبقية استكمال لطلبات سابقة.
ومن جانبه، أوضح محمد أحمد فواز، رئيس حي المناخ، أن المركز استقبل حوالي 35 ألف مواطن منذ بداية العام الماضي، وتم إنهاء 99% من الطلبات المقدمة، حيث بلغ إجمالي الطلبات المنجزة 31,117 طلبًا، بينما يجري الانتهاء من 312 طلبًا متبقيًا، تتوقف إجراءاتها على استكمال الأوراق أو الموافقات القانونية من الجهات المختصة.
وأضاف أن المركز استقبل خلال شهر ديسمبر فقط 2,680 طلبًا، تم الانتهاء من 2,567 منها بنسبة 96%، مع استمرار العمل على إنهاء 113 طلبًا متبقيًا.
ويأتي تطوير المركز التكنولوجي في إطار خطة المحافظة لتحديث جميع المراكز التكنولوجية، حيث تم تزويده بأحدث الأنظمة الإلكترونية التي تتيح تقديم الخدمات دون تعامل مباشر بين المواطنين والموظفين، وذلك ضمن جهود الدولة لمكافحة الفساد وتسريع تقديم الخدمات.
ويعد المركز نموذجًا للتحول الرقمي، حيث يضم 10 شبابيك بمساحة 75 مترًا مربعًا، مما يتيح استيعاب 24 فردًا في نفس الوقت. كما يعتمد على نظام التحصيل الإلكتروني لفواتير الخدمات مثل الكهرباء والغاز، مع إرسال تأكيد الدفع للمواطنين عبر الرسائل النصية، ما يضمن الشفافية وسهولة المتابعة.