رمضان عبد المعز: الظلم وسرقة الحقوق من أخطر علامات غضب الله على العبد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، أن الإنسان المحسن لمن أساء إليه من علامات القوة والإيمان، قائلا: «تدي لنفسك حبوب قوة بأنك تبقى محسن رغم أن الناس تسئ اليك وتكون محسن في ظل ناس تشتهي الإساءة إليك ولا يهتز لها جفن وهي ظالمة أو سارقة للحقوق».
وأوضح «عبدالمعز» خلال تقديم برنامج «لعلههم يفقهون»، المذاع على قناة دي أم سي، اليوم الاثنين، أن من أخطر علامات الغضب من الله أن يكون شخص ظالما أو سارقا للحقوق، مضيفا: «الله إذا غضب على عبدرزقه من حرام وإذا اشتد غضبه عليه بارك له فيه».
وتابع: «الظلم من علامات الغضب من الله سبحانه وتعالى والجزاء من جنس العمل، وربنا بيعمل حاجز على قلوب الظالمين وبيبقى في حجاب بينه وبين ربنا لان الله طبع على قلبه ومن عصى الله فينا أطعنا الله فيه».
أخبار متعلقة
رمضان عبد المعز: «ذو الحجة» أعظم أيام الله.. لعل أحدكم تصيبه نفحة لا يشقى بعدها أبدًا
بالفيديو.. رمضان عبد المعز: الناس تعمل ألف حساب لمن يخاف الله
رمضان عبد المعز: لو عاوز البركة في حياتك والشفاعة يوم القيامة افعل هذا الأمر
الشيخ رمضان عبد المعزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الشيخ دعموش: غداً يوم تجديد العهد ومقاومتنا باقية
الثورة نت/..
أكدّت اللجنة العليا لمراسم تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اكتمال كافة التحضيرات والتجهيزات لمراسم التشييع التي ستشهدها بيروت يوم غد الأحد.
ودعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.
وأضاف، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.
كذلك شدّد،وفق موقع الميادين، على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.
هذا وأكّد الشيخ دعموش أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو”، مضيفاً “أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.
وأردف، أنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.
ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.
وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنّى له القضاء عليها”.