بروكسل توافق على تخصيص الدفعة الأولى من المساعدات الأوروبية لبولندا بقيمة 5.1 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "Financial Times" بأن بروكسل قررت تخصيص أول دفعة من المساعدات المالية لوارسو بقيمة 5.1 مليار دولار من الأموال المجمدة سابقا لبولندا في صناديق الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد زعيم المعارضة البولندية: لدى الحزب الحاكم خطة للانسحاب من الاتحاد الأوروبيوكتبت الصحيفة أنه تمت الموافقة على هذه الدفعة "تحسبا للعودة المرتقبة لدونالد توسك إلى منصب رئيس الوزراء".
وذكرت أنه في حال رفع الحظر عن أموال الاتحاد الأوروبي المخصصة لبولندا، فقد تحصل وارسو على نحو 60 مليار يورو. ولا يمكن منح معظم هذه المنح والقروض إلا بعد أن تتراجع وارسو عن الإصلاح القضائي، الذي يحد، وفقا للمفوضية الأوروبية، من استقلال القضاة في بولندا. من جانبه قال النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، إن المتطلبات المتعلقة بـ "النواحي المهمة لاستقلال القضاء البولندي وبعض العناصر الأخرى لا تزال دون تغيير". وأضاف أن الشرائح المنتظمة من تمويل الاتحاد الأوروبي لن تمنح إلا بعد "حل هذه المشاكل بالكامل".
وعلقت المفوضية الأوروبية عام 2021، تخصيص أموال لبولندا بسبب انتهاك وارسو لمبدأ سيادة القانون، مما يعتبر مطلبا حاسما أثناء توزيع أموال الميزانية بين أعضاء الاتحاد. ويدور الحديث عن جميع أموال ميزانية الاتحاد الأوروبي بما فيها صندوق تعافي بلدان الاتحاد بعد جائحة فيروس كورونا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب «أوتشا»، أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25، 000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24، 000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة