"بوليتيكو": قلق في واشنطن من أن تعري الهدنة ما فعلته إسرائيل بغزة وتقلب الرأي العام الأمريكي ضدها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكر موقع "بوليتيكو" أن هناك قلقا داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى دخول الصحفيين إلى القطاع مما قد يحول الرأي العام ضد إسرائيل.
الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول اتفاق تبادل الأسرى مع حماسونقل الموقع عن بعض مسؤولي إدارة بايدن قولهم إن اتفاقية تبادل الرهائن هي أوضح إشارة حتى الآن إلى أن استراتيجية الإدارة تجاه الحرب بين إسرائيل و"حماس" ناجحة.
وقال ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية إنه "لا توجد فترة نصر واضحة يمكن تحقيقها، حيث سيبقى حوالي 200 رهينة في قبضة "حماس". وسيكون من غير اللائق الاحتفال بأي انتصار بعد أن قتلت حماس 1200 شخص في السابع من أكتوبر".
ولفت مسؤول كبير في الإدارة إلى أنه "ليس هناك شعور بأن الهدنة ستتحول إلى وقف أطول لإطلاق النار"، كاشفا أن "هناك بعض القلق في الإدارة بشأن العواقب غير المقصودة للهدنة من أنها ستسمح للصحفيين بوصول أوسع إلى غزة وإتاحة الفرصة لهم لمزيد من تسليط الضوء على الدمار هناك وتحويل الرأي العام ضد إسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت قطر نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل "حماس"، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايته خلال 24 ساعة.
من جهتها أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.
بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
وقد رحب الرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، بالاتفاق.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
مناطق دُمرت بالكامل.. هذا ما فعلته إسرائيل بقريتين لبنانيتين (صورة)
كشفت صور من الفضاء آثار القصف الإسرائيلي العنيف، الذي استهدف بلدتين لبنانيتين قرب الحدود بين البلدين.
وحسب الصور التي بثتها شركة "بلانيت لابس" التي ترصد ميس الجبل وعيتا الشعب قبل وبعد الهجمات الإسرائيلية، فقد تسبب القصف في محو مناطق كاملة من القريتين اللبنانيتين.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن الهجمات الإسرائيلية "مسحت" 37 بلدة لبنانية، ودمرت أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل. وأوضحت الوكالة أن هذا الدمار الكبير حدث في منطقة بعمق 3 كيلومترات من الحدود بين لبنان وإسرائيل، تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفخخ ويدمر أحياء في مدن وبلدات بكاملها". (سكاي نيوز عربية)