زوجة فى دعوى طلاق للضرر: بعد 26 سنة زواج اتجوز عليا وهجر أولاده
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
"اكتشفت منذ شهور زواج زوجي وإخفاء الأمر علي، وعندما واجهته ثار واتهمني أنني من دفعته لذلك بسبب إهمالي له-كذبا-، وتركني معلقة ورفض تطليقي وهجر منزل الزوجية ورفض حضور زفاف ابنته ودمر حياتنا".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بعد إقامتها دعوى طلاق للضرر بعد 26 سنه من زواجها، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها لخشيتها علي نفسها من عنف زوجها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر العنف الأسري اسباب الطلاق أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء
قال ناصر مقلد، المحامي والاستشاري الأسري، إن الأعباء داخل الأسرة متوازنة، وإن كانت الزوجة تتحمل الجانب الأكبر في إدارة تفاصيل الحياة اليومية، فإن الأب مطالب بمراقبة سلوك الأبناء، وتوفير بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا. وتابع قائلاً: "الأسرة الناجحة تحتاج إلى تكامل في الأدوار؛ فالأب ليس فقط مصدرًا للإنفاق، بل هو داعم معنوي وشريك رقابي لا يمكن الاستغناء عنه."
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الزوجة هي الأقرب إلى الأطفال، وهي التي تتعامل مع مشكلاتهم اليومية بتفاصيلها الدقيقة، سواء على مستوى المشاعر أو الدراسة أو التربية السلوكية. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم الأمر دون دور إشرافي ومراقب من الأب، خاصة فيما يتعلق بدوائر العلاقات والصداقات وتأثير البيئة المحيطة على الأبناء."
وأكد على أن البيت، رغم استقراره في يد الأم، لا يستغني عن مشاركة الرجل وتعاونه في صناعة بيئة أسرية متزنة ومتفاهمة.
استطرد: المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم.
وأوضح أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.