"اكتشفت منذ شهور زواج زوجي وإخفاء الأمر علي، وعندما واجهته ثار واتهمني أنني من دفعته لذلك بسبب إهمالي له-كذبا-، وتركني معلقة ورفض تطليقي وهجر منزل الزوجية ورفض حضور زفاف ابنته ودمر حياتنا".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بعد إقامتها دعوى طلاق للضرر بعد 26 سنه من زواجها، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها لخشيتها علي نفسها من عنف زوجها.

  وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، زوجي شهر بي وبأولادي وذهب وزوجته الجديدة لابنتي في منزلها وتعدي عليها بالضرب بحجة -الزواج دون رغبته -رغم أنه من وافق علي العريس منذ البداية وكان وكيلها أثناء عقد قرانها، ولكنه رفض حضور حفل الزفاف بعد زواجه بسبب تحريض زوجته ورغبتها أن يتم تطليق ابنتي انتقاماً مني".   وتابعت الزوجة:" زوجي فضح ابنته أمام عائله زوجها، وتسبب لها بإصابات خطيرة نقلت علي أثرها المستشفى ولكنها رفضت أن تخضع لطلب زوجها بتحريرها بلاغ ضده والدها".   وأكدت الزوجة:" قام زوجي بالحضور للمنزل واستولي علي مصوغاتي تحت التهديد وبلغت قيمتها بـ 680 ألف جنيه، مما دفعني لتحرير بلاغ مرفق بتسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في العقار لإثبات الواقعة بالإضافة إلي شهادة الشهود".   وتابعت:" عشت في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، تركني معلقة وواصل إبتزازى للتنازل عن حقوقي، ورفض كافة الحلول الودية لإنهاء النزاع، واتهمني بالخروج عن طاعته بسبب ملاحقتي له بالقضايا بعد زواجه وهجره المنزل وسطوه علي مصوغاتي".   وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"داوم علي إبتزازى للتنازل عن حقوقي، ورفض تدخل شقيقه للوصول لحل وإقناعه بالانفصال عني ودياً، وبعدها قدمت طلب تسوية للطلاق للضرر، ليلاحقني بدعوى طاعة".        





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر العنف الأسري اسباب الطلاق أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء

قال ناصر مقلد، المحامي والاستشاري الأسري، إن الأعباء داخل الأسرة متوازنة، وإن كانت الزوجة تتحمل الجانب الأكبر في إدارة تفاصيل الحياة اليومية، فإن الأب مطالب بمراقبة سلوك الأبناء، وتوفير بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا. وتابع قائلاً: "الأسرة الناجحة تحتاج إلى تكامل في الأدوار؛ فالأب ليس فقط مصدرًا للإنفاق، بل هو داعم معنوي وشريك رقابي لا يمكن الاستغناء عنه."


وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الزوجة هي الأقرب إلى الأطفال، وهي التي تتعامل مع مشكلاتهم اليومية بتفاصيلها الدقيقة، سواء على مستوى المشاعر أو الدراسة أو التربية السلوكية. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم الأمر دون دور إشرافي ومراقب من الأب، خاصة فيما يتعلق بدوائر العلاقات والصداقات وتأثير البيئة المحيطة على الأبناء."


وأكد على أن البيت، رغم استقراره في يد الأم، لا يستغني عن مشاركة الرجل وتعاونه في صناعة بيئة أسرية متزنة ومتفاهمة.
استطرد: المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم. 


وأوضح أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من 10 سنوات زواج.. ربة منزل تلاحق زوجها بعشرات الدعاوى القضائية
  • مصروفات العلاج تتسبب فى صراع بين زوجين بعد 12 سنة زواج.. التفاصيل
  • استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى تمكين مسكن الزوجية بعد استيلاء عائلته عليه وطردها وأطفالها
  • إجراءات رفع دعوى خلع في مصر
  • السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة
  • لزواجها من أجنبي .. جدة طفل تطالب بإسقاط حضانة طليقة نجلها
  • حماتي ماسكة مصروف البيت .. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
  • زوجة تبحث عن إلزام زوجها بسداد نفقة ملبس لأطفالها بعد هجره لهم
  • “علشان أحمي نفسي وكرامتي” .. زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت كل شئ في محل المشويات»