الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في حرب أوكرانيا يتجاوز 10 آلاف شخص
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا "دانييل بيل"، أن عدد القتلى المدنيين في حرب أوكرانيا يتجاوز 10 آلاف شخص، بينهم أكثر من 560 طفلا قُتلوا، وأصيب أكثر من 18،500 آخرين منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "دانييل بيل" إن مقتل عشرة آلاف مدني يمثل علامة فارقة بالنسبة لأوكرانيا، مشيرة إلى أن الحرب التي يشنها الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا، والتي تدخل الآن شهرها الحادي والعشرين، تخاطر بالتطور إلى صراع طويل الأمد، مع تكلفة بشرية باهظة يصعب استيعابها.
وأكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، أن العدد يمثل الوفيات بين المدنيين التي تم التحقق منها وفقا لمنهجية البعثة، لكنها أشارت إلى أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير نظرا للتحديات والوقت اللازم للتحقق.
وذكرت "دانييل بيل" بأنه في الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر، وقعت معظم الخسائر التي تم التحقق منها بين المدنيين أو ما يعادل 86 بالمائة، في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، وكانت الغالبية العظمى منها ناجمة عن أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق بما فيها قذائف المدفعية والصواريخ، والذخائر العنقودية، والصواريخ.
وأوضحت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، أن ما يقرب من نصف الضحايا المدنيين في الأشهر الثلاثة الماضية سقطوا بعيدا عن الخطوط الأمامية، ونتيجة لذلك، لا يوجد مكان آمن تماما في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده حرب أوكرانيا الأمم المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.