الخارجية الفرنسية: نأمل أن يكون مواطنونا بين الرهائن المفرج عنها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الأربعاء، عن أملها في أن يكون هناك فرنسيون من بين الـ 50 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، حيث مازال ثمانية فرنسيين في عداد المفقودين منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت كولونا- في تصريحات، اليوم- "نأمل في أن يكون هناك فرنسيون من بين الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم".
ورحبت وزيرة الخارجية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، والذي ينص على إطلاق سراح 50 رهينة تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وهدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة.
وقالت إن هذه لحظة أمل حقيقية، وهذه هي المرة الأولى أن نكون بالقرب من إجراء فعلي لإطلاق سراح الرهائن.
وأكدت أن من بين المواطنيين الفرنسيين الذين في عداد المفقودين، هناك بالتأكيد بعضا منهم رهائن محتجزين في غزة.
يشار إلى أن حركة حماس، أعلنت تفاصيل اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.. بينما أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي موافقتها، على اتفاق لإطلاق سراح حوالي 50 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، ووقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إسرائيل حماس الاحتلال الإسرائيلى إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منتقديه، بعد تصريح بشأن الرهائن أثار ضجة في البلاد، الإثنين.
وكان الوزير اليميني المتطرف قال في تصريحات إذاعية إن عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة "ليست أهم هدف للحرب"، بل "الهدف هو القضاء على حركة حماس".
وقال سموتريتش إن إعادة الرهائن "هو بالطبع هدف مهم جدا"، إلا أنه أضاف: "لكن من يريد القضاء على حماس ويمنع إمكانية حدوث 7 أكتوبر آخر، يحتاج إلى إدراك أنه لا يمكن أن يكون هناك وضع في غزة، تظل فيه حماس موجودة بحالتها".
وأثار تصريح الوزير موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار. يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
لكن سموتريتش أصر على موقفه، واتهم منتقديه بـ"محاولة إسكات رأي هو الأكثر صوابا".
وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني إنه "إذا لم يتصاعد القتال في قطاع غزة، فلن يكون للحكومة الحالية مبرر لوجودها".
وتابع: "عندما وُقع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير قلت بشكل قاطع إننا سنعود للقتال بطريقة مختلفة تماما، بهدف إخضاع حماس وهزيمتها وتدميرها، وغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه والاستيلاء على الأراضي، والإشارة داخليا وخارجيا إلى أن كل من يعبث بنا سيدمر".
وأضاف سموتريتش: "لكن للأسف ليس هذا ما يحدث. أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها".