مستشار الرئيس: إصابات الفيروسات التنفسية غير مقلقة.. وطبيعية بسبب تغيير الفصول
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إنّ الفترة الحالية تشهد رصد عدد من الإصابات الخاصة بالفيروسات التنفسية «الإنفلونزا، نزلات البرد، فيروس كورونا، الفيروس التنفسي المخلوي»، موضحا أنّها طبيعية بسبب التقلبات الجوية في مثل هذا الوقت من العام، وتغيير الفصول، ولا تستدعي دخول المستشفى.
وأضاف مستشار الرئيس للشؤون الصحية لـ«الوطن»، أنّ علاج نزلات البرد المنتشرة الفترة الحالية هي الراحة والسوائل، والابتعاد عن المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات التنفسية حيث تتسبب في مضاعفات أكثر.
وأوضح أنّ حالة الهلع والخوف التي انتشرت مع ارتفاع إصابات الفيروسات التنفسية لا تستدعى الخوف، خاصة وأنّ الفيروسات التنفسية موجود وهذا وقت انتشارها، لكن جائحة فيروس كورونا جعلت البعض ينسى.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزاوطالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية من خطر الإصابة بالإنفلونزا، لافتة إلى أنّ هناك خطر للإصابة بالانفلونزا خاصة مع الأطفال وكبار السن، والأشخاص المصابين بالمناعة الضعيفة، وأصحاب الأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج نزلات البرد الصحة وزارة الصحة عوض تاج الدين الإنفلونزا الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك