أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن الجلسة العامة لمجلس النواب، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة طلبات إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، أمس، جاءت معبرة عن الموقف المصري "شعبا وحكومة" تجاه محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وقال الجبلي في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن الجلسة عبرت  عن ثوابت الدولة تجاه الأمن القومي المصري، وتجاه القضية الفلسطينية الباقية في الضمير الوطني المصري دولة وشعباً، مشيرا إلي الدور المصري الداعم والمساند للقضية الفلسطينية علي مر التاريخ علي المستويين الإقليمي والدولي، وآخرها دور مصر في  الوساطة للوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن بيان رئيس مجلس الوزراء، تضمن رسائل واضحة وحازمة بشأن الموقف المصري، منها عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وعدم السماح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وأيضا تأكيده أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن أي محاولات للإضرار بأمن مصر سيكون الرد حاسما، وأن مصر لن تتوانى عن استخدام كل الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها.

وتابع المهندس عبد السلام الجبلي، أن الرؤية المصرية تؤكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا مختلف الأطراف الدولية لإعادة تقييم موقفها تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف الجبلي، أن الضغوط التي تتعرض لها الدولة المصرية بالكامل تعي لها القيادة السياسية، كما أن الشعب المصري يقف صفا واحدا بمختلف فئاته وتياراته خلف قيادته وقواته المسلحة في مواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي المصري، ودعم قيادته في رفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء التهجير القسري سيناء قطاع غزة تصفية القضية الفلسطينية التهجیر القسری للفلسطینیین القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أخنوش بالأمم المتحدة: جلالة الملك يضع القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية مجدداً تضامن المغرب مع لبنان ووحدته الترابية

زنقة 20. الرباط

أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء، محددات موقف المغرب بشأن الصراع في الشرق الأوسط، كما حددها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي.

وذكر السيد أخنوش بأن صاحب الجلالة أكد أن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”، وذلك في خطابه بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلائه العرش، والذي أكد فيه جلالته أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية.

وفي هذه الكلمة التي ألقاها بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، ذكر رئيس الحكومة بأن المملكة تضم صوتها إلى صوت باقي الدول الإسلامية والعربية للتعبير عن فائق القلق إزاء الأوضاع الخطيرة وغير المسبوقة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ أكتوبر 2023، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى من المدنيين فضلا عن الدمار الهائل، في خرق سافر للقوانين الدولية.

وأشار إلى أنه إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، كما أوضح ذلك جلالة الملك، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.

وأضاف السيد أخنوش، انطلاقا من خطاب جلالة الملك، أن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.

ويتمثل المحور الثالث ضمن هذه الرؤية الملكية في أن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ذكر السيد أخنوش، خلال كلمته أمام الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، عمل على فتح طريق بري غير مسبوق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

وتطرق رئيس الحكومة إلى التصعيد الحالي في منطقة الشرق الأوسط، مسجلا أن المغرب يعبر عن بالغ قلقه إزاء وضع غير مسبوق من شأنه توسيع دائرة الصراع، والذي قد يدخل المنطقة برمتها في مرحلة لا يمكن التكهن بتأثيرها وتداعياتها.

وأبرز أن جلالة الملك أكد أن انسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية يعتبر من أهم الأسباب التي تؤجج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الحكومة عن تضامن المغرب الكامل مع لبنان حكومة وشعبا لما يتعرض له من اعتداء، مؤكدا على ضرورة احترام الوحدة الترابية لهذا البلد الشقيق وسيادته الوطنية.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يلتقي وزيرة خارجية الأرجنتين ويطالبها باعادة النظر في مواقف بلادها من القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • الاتحاد الاشتراكي المغربي: الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية
  • رئيس «برلمانية المصري الديمقراطي»: الضمير العالمي تجاه حقوق الإنسان غائب
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع وزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • أبو الغيط يطالب الأرجنتين باعادة النظر في مواقفها من القضية الفلسطينية
  • «التجمع»: ندعم موقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • رئيس حزب التجمع: إسرائيل تستهدف الإبادة الجماعية للفلسطينيين بدعم أمريكي
  • السفير الفلسطيني: الرئيس السيسي وقف سدا منيعا ضد مخطط التهجير القسري
  • أخنوش بالأمم المتحدة: جلالة الملك يضع القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية مجدداً تضامن المغرب مع لبنان ووحدته الترابية