روسيا والكويت تطوران خوارزمية لكشف مرض باركنسون في جزء من الثانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ابتكر علماء من جامعة بتروزافودسك الروسية، بالتعاون مع أخصائين من كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، خوارزمية تعليم آلي لتشخيص ومراقبة تطور مرض باركنسون.
إقرأ المزيدويشير دميتري كورزون رئيس المشروع، المدير العلمي لمركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة، إلى أنه تستخدم في هذه العملية بيانات مخطط كهربية الدماغ (EEG)، التي تستخدم في الأجهزة الطبية المحمولة.
ويحتاج المريض إلى تشغيل جهاز القياس مرة أو عدة مرات وإجراء التشخيص (مثلا، بالضغط على زر في البرنامج على هاتفه) ، الذي يستمر أقل من دقيقة. يحصل المريض بعدها مباشرة على النتائج بنفسه (على شاشة الهاتف)، ويمكنه إرسالها إلى الطبيب.
ويقول كورزون: "يتحول هذا الجهاز إلى مساعد رقمي يراقب حالة المريض في الحياة اليومية. ويسمح هذا بتسريع عملية رقمنة الطب، ومراقبة صحة الأشخاص الذين، لسبب أو لآخر، غير قادرين على زيارة المراكز الطبية بانتظام".
ووفقا له، قد لا يكون هذه البرنامج كافيا للتشخيص، لذلك تبقى استشارة الطبيب الأخصائي أمرا ضروريا.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة اختراعات امراض مرض الشيخوخة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
إنجلترا – يعمل فريق من العلماء بقيادة جامعة كامبريدج على تطوير غرسة دماغية مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ.
ويهدف هذا النهج الجديد إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني، وسيتم اختباره أولا على الحيوانات.
وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج الدوبامين.
ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.
وعلى الرغم من أن الأدوية القائمة على الدوبامين تكون فعالة في المراحل المبكرة من العلاج، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة مع مرور الوقت.
ويبحث العلماء منذ أكثر من قرن عن علاج لمرض باركنسون، ويستكشفون حاليا العلاج باستبدال الخلايا كخيار علاجي محتمل.
ويتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ.
ويهدف فريق ماليراس وباركر إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة.
وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا. وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.
وما يزال من المبكر معرفة كيف سيتم تطوير الغرسة بمجرد بدء المشروع رسميا. ومع ذلك، يأمل الباحثون أن يتم الإعلان عن نجاح التجارب الأولى على الحيوانات في غضون بضع سنوات، أو ربما أشهر.
وهذا التطور العلمي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات أكثر فعالية لمرض باركنسون، وربما فتح آفاق جديدة لعلاج اضطرابات الدماغ الأخرى في المستقبل.
المصدر: Gizmodo