عضو بـ«الشيوخ»: جهود الدبلوماسية المصرية أثمرت عن هدنة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما قامت به مصر من جهد سياسي ودبلوماسي بخطوات متقنة ومتأنية أسهم بشكل ملحوظ في الوصول إلى الهدنة الحالية بقطاع غزة، والتي نتمنى أن تكون خطوة تصل لوقف كامل لإطلاق النار ومفاوضات لحل دائم قائم على دولتين على حدود 1967.
وأوضح «القط» في تصريح لـ «الوطن»، أن المفاوض المصري والدبلوماسية المصرية نجحا في أن تظل مصر في موقع الوسيط الساعي للسلام، ونظرا لأن الصراع هذه المرة أخذ عوامل وأدوات جديدة، كانت مصر أيضًا حريصة على تنوع أدواتها الدبلوماسية وعلى رأسها التشارك مع الأطراف الفاعلة في احتواء الأزمة والمشاركة في كل مبادرة لدعم الأشقاء في فلسطين.
حل دائم للقضية الفلسطينيةوأشار أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ إلى أن الشراكة المصرية القطرية الأمريكية استطاعت بعد عناء وجهد أن تصل إلى هذه الهدنة ويظل نجاحها مرهونا بالتزام الطرفين، ويظل البناء عليها بإصرار وقوة الوسطاء، وهنا سيكون على مصر دور أكبر في المرحلة القادمة للوصول لوقف كامل لإطلاق النار وحل دائم للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود القط التنسيقية فلسطين غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة: القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية
تستند الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وتتضمن الخطة المصرية، تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
كما تتضمن الخطة، إدانة قتل واستهداف المدنيين وإدانة مستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلقتها الحرب على غزة، ومحاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتى إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وتحرص مصر على ضرورة إعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، وكذلك ضرورة حل الدولتين.
قمة فلسطينوتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًقمة عربية طارئة في مصر.. رفض للتهجير ودعم لإعمار غزة
الاحتلال يمنع لجنة تقصي الحقائق لمنظمة العمل الدولية من الدخول لفلسطين
وصول وزير خارجية الجزائر إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة