يمن مونيتور/وكالات

أكدت وزارة الخارجية الفلبينية اليوم الأربعاء أن 17 بحارا فلبينيا كانوا من بين أفراد طاقم سفينة شحن احتجزها المتمردون الحوثيون اليمنيون كرهائن في البحر الأحمر.

وفي مقابلة تلفزيونية، أعرب وكيل وزارة الخارجية إدواردو دي فيجا عن قلقه بشأن أزمة الرهائن المستمرة التي تشمل الفلبينيين وجنسيات أخرى الذين يعملون على متن السفينة المختطفة.

وقال دي فيجا “إننا نشعر بالقلق. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز بحارة فلبينيين كرهائن”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تيريسيتا دازا إن الحكومة الفلبينية تعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن الفلبينيين.

وقالت في بيان مقتضب: “لقد قمنا بممثلات دبلوماسية مع الحكومات”.

وأضاف دازا أن “مختلف الوكالات الحكومية تجتمع وتعمل على إعادة بحارتنا بأمان”.

أكد المتمردون الحوثيون في اليمن، الأحد، أنهم اختطفوا “سفينة شحن إسرائيلية” في البحر الأحمر.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن إجمالي 25 شخصا كانوا على متن الطائرة، من بينهم أشخاص من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الحوثي الرهائن الفلبين اليمن

إقرأ أيضاً:

تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.

ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.

وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.

زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.

وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.

ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.

كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.

وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
  • جيبوتي تؤكد دعمها لمصر في تعزيز أمن البحر الأحمر
  • روسيا تؤكد تدمير 9 طائرات أوكرانية دون طيار وزورق
  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين
  • جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانفجرت في فيلاديلفيا
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها