الذكاء الاصطناعي والهاتف المحمول لكشف مرض باركنسون في جزء من الثانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ابتكر علماء من جامعة بتروزافودسك الروسية، بالتعاون مع أخصائين من كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، خوارزمية تعليم آلي لتشخيص ومراقبة تطور مرض باركنسون.
إقرأ المزيدويشير دميتري كورزون رئيس المشروع، المدير العلمي لمركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة، إلى أنه تستخدم في هذه العملية بيانات مخطط كهربية الدماغ (EEG)، التي تستخدم في الأجهزة الطبية المحمولة.
ويحتاج المريض إلى تشغيل جهاز القياس مرة أو عدة مرات وإجراء التشخيص (مثلا، بالضغط على زر في البرنامج على هاتفه) ، الذي يستمر أقل من دقيقة. يحصل المريض بعدها مباشرة على النتائج بنفسه (على شاشة الهاتف)، ويمكنه إرسالها إلى الطبيب.
ويقول كورزون: "يتحول هذا الجهاز إلى مساعد رقمي يراقب حالة المريض في الحياة اليومية. ويسمح هذا بتسريع عملية رقمنة الطب، ومراقبة صحة الأشخاص الذين، لسبب أو لآخر، غير قادرين على زيارة المراكز الطبية بانتظام".
ووفقا له، قد لا يكون هذه البرنامج كافيا للتشخيص، لذلك تبقى استشارة الطبيب الأخصائي أمرا ضروريا.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة اختراعات امراض مرض الشيخوخة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.