بعدما رفض التصويت على الاتفاق مع حماس.. بن غفير: سابقة خطيرة وقبول بإملاءات السنوار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير الأربعاء، إن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى ووقف النار في غزة، "خطأ تاريخي"، وهو خضوع لإملاءات يحيى السنوار.
إقرأ المزيدوقال بن غفير في أول تعليق له على الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، إن الاتفاق "سابقة خطيرة وخطأ تاريخي"، معتبرا أن "المخطط الذي يترك بعض الأطفال والنساء في غزة ليس أخلاقيا في نظره، وغير منطقي وبعيد المنال بحيث لا يمكن تحقيقه.
وقال بن غفير إن "الخطوط العريضة للاتفاق هي سابقة خطيرة. إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة هذا المفهوم، وتكرر أخطاء الماضي وتقبل بإملاءات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار".
وأضاف بالقول إن "إن الضغط على حماس هائل، والآن على وجه التحديد لا ينبغي أن يتوقف، بل يجب أن يستمر.. هذا خطأ تاريخي."
وأكد أن وزراء حزبه، صوتوا ضد الاتفاق "ليس من دون تردد، ولكن مع العلم أن على القيادة اتخاذ قرارات صعبة والاختيار بين البدائل السيئة".
من الجدير ذكره، أن 35 وزيرا بالحكومة الإسرائيلية صوتوا لصالح الاتفاق، بمن في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وأعضاء آخرون في الحزب الصهيوني الديني الذين أعربوا عن معارضتهم في البداية، فيما صوت ضده وزراء "عوتسما يهوديت" الثلاثة، إيتامار بن غفير، يتسحاق فاسرلوف، وعميخاي إلياهو.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة وجرائم في سجون الاحتلال
أفادت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن الشهادات المروعة للمعتقلين المفرج عنهم تؤكد حجم الانتهاكات الخطيرة والجرائم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت «حماس»: أن ما تعرض له أسرانا في سجون الاحتلال فاق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في «جوانتانامو» وسجن «أبو غريب»، وندعو شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية، لتصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وعلقت حركة «حماس» على احتكار المساعدات الإنسانية وعدم وصولها إلى قطاع غزة عبر كافة المعابر بشكل كامل، أمس الثلاثاء، قائلة: منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جريمة صهيونية تأتي استكمالًا لحرب الإبادة الجماعية.
وأفادت «حماس» أن «الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأمريكية المتواطئة»، متابعة: «تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق».
وفي وقت سابق، أعلنت حماس، يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2024، رفضها دخول أي قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره.
«جريمة جديدة للاحتلال».. حماس تعلق على منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري يتجه إلى الدوحة غدا لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل
دبلوماسي سابق: نتنياهو لا يرغب بوجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة