تقرير أممي: إسرائيل اعتقلت حوالي مليون فلسطيني منذ عام 1967
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تقرير أممي إسرائيل اعتقلت حوالي مليون فلسطيني منذ عام 1967، جنيف في 10يوليو العُمانية قالت فرانشيسكا البانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوقالإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أممي: إسرائيل اعتقلت حوالي مليون فلسطيني منذ عام 1967، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جنيف في 10 يوليو /العُمانية/ قالت فرانشيسكا البانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967: إن إسرائيل اعتقلت ما يقرب من مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة من بينهم عشرات الآلاف من الأطفال، وذلك منذ عام 1967.
جاء ذلك في تقرير للمسؤولة الأممية أشارت فيه إلى أنه يوجد حاليًّا 5000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية من بينهم 160 طفلًا، وحوالي 1100 منهم معتقلون دون تهمة أو محاكمة.
وأضافت البانيز في تقريرها الأول الذي تقدمه إلى مجلس حقوق الإنسان المنعقدة دورته الـ53 في جنيف، أنَّ العالم عليه الاعتراف بأنَّ معظم الفلسطينيين قد أدينوا من خلال سلسلة من الانتهاكات للقانون الدولي مثل التمييز والاضطهاد وانتهاكات الإجراءات القانونية وغيرها، مؤكدة أنَّ الحرمان التعسفي واسع النطاق والمنهجي من الحرية للفلسطينيين هو مكون بنيوي لإخضاعهم.
وأشارت إلى أنَّ تنفيذ الحرمان من الحرية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بيد الجيش الإسرائيلي الذي يكتب ويفرض ويراجع هذه الأحكام العرفية التي تنطبق على الفلسطينيين فقط، بينما ينطبق القانون المحلي الإسرائيلي على المستوطنين الإسرائيليين المقيمين فيها بشكل غير قانوني، وهذا النظام القانوني المزدوج هو ركيزة نظام الفصل العنصري في إسرائيل في حين أن وجود السلطة الفلسطينية لا يغير هذا الواقع ولا يغير التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأكدت أنَّ هناك شبكة معقدة من أكثر من 2500 أمر عسكري ولوائح الطوارئ التي تعود إلى حقبة الانتداب البريطاني تملي الجرائم التي يتم فرضها وفقا لتقدير الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنَّ الترحيل غير القانوني الشائع جدًّا خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة يتسبب في حدوث انتهاكات متداخلة تتراوح بين الحبس في زنازين غير صحية ومكتظة والاعتداء الجسدي والنفسي الشديد والمطول (لانتزاع الاعترافات في كثير من الأحيان) والحرمان من النوم والتغذية والإهمال الطبي ومختلف أشكال سوء المعاملة التي ترقى في كثير من الأحيان إلى حد التعذيب.
وطالبت المقررة الأممية بضرورة إقرار المجتمع الدولي بأنَّ عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن تصحيحه أو جعله أكثر إنسانية بمجرد معالجة بعض عواقبه الشديدة، داعية إلى وضع حد لها واستعادة سيادة القانون والعدالة لمصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين.
/العُمانية/
خميس الصلتي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الأراضی
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الدولية لليمن وتحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء
علقت خدمة الأمم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية (يونهاس)، أمس الجمعة، رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي بشكل مؤقت، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن أي تعطيل لعمل المطار أو ميناء الحُديدة قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية باليمن.
جاء ذلك غداة غارات إسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى إصابة أحد أفراد هذه الخدمة، التي يديرها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وفي منشور عبر منصة إكس، استنكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، وقوع هذه الإصابة، وقالت "هذا أمر غير مقبول، فالعاملون في المجال الإنساني لا ينبغي أن يكونوا هدفا أبدا".
وأضافت أنه بسبب هذا الحادث "اضطرت يونهاس إلى تعليق عملياتها مؤقتا عبر مطار صنعاء الدولي"، وحذرت من أن هذا "سيؤثر سلبا على الاستجابة الإنسانية (للمحتاجين باليمن) في وقت تتزايد فيه الاحتياجات بشكل هائل" هناك، دون تقديم أي تفاصيل أخرى على الفور.
تحذير أمميكما حذر من الأمر ذاته منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن جوليان هارنيس، في كلمة ألقاها عبر مكالمات الفيديو، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
إعلانولفت هارنيس إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.
وقال إن غارتين وقعتا على بُعد 300 متر تقريبا إلى الشمال والجنوب من مكان وجوده هو وغيبريسوس.
وأضاف هارنيس أن "الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط".
وتابع أن تلك الطائرة تمكنت من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها رغم تدمير برج المراقبة بالمطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير.
وأوضح أهمية مطار صنعاء وخطورة تعطيل عمله، وقال هارنيس إن هذا المطار يغادر عبره الآلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.
وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية بشمال اليمن، ولذا فإنه يعد "موقعا إنسانيا حيويا للغاية"، وتعطيل عمله "قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية" في اليمن.
كما حذر هارنيس من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، "مثيرة للقلق بشكل خاص"، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.
وأوضح أن اليمن يستورد ما يقرب من 80% من إمداداته الغذائية، ومن ثم فإن تعطيل عمل هذا الميناء يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكلون ما بين 65 و70% من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
وكشف هارنيس أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ما يمثل نصف عدد السكان تقريبا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 19 مليونا بسبب تدهور الاقتصاد.
إعلانوقال إن "اليمن يحتل المرتبة الثانية عالميا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
وحذر المنسق الأممي من أن استمرار التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، ما سيزيد من معاناة الشعب اليمني.