تنطلق يوم الأحد المقبل على حلبة “مرسى ياس” في أبوظبي، فعاليات النسخة الـ15، من سباق جائزة “الاتحاد للطيران الكبرى”، في ختام الموسم الحالي لبطولة العالم لسباقات سيارات “الفورمولا-1”.

وتبدو الفرصة سانحة أمام الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق “ريد بول” للاقتراب من رقم قياسي في السباق في ظل المستوى المتميز والانتصارات المتتالية، التي يحققها خلال الموسم الحالي للسباقات.


وأحرز فيرستابن ألقاب 18 من سباقات الموسم الحالي، منها آخر 6 سباقات، كما حسم لقب البطولة مبكرا في ظل المستوى المتميز له ولفريقه هذا الموسم.
ويستطيع الهولندي فيرستابن، المتوج بلقب النسخة الماضية من السباق، وهو الثالث له على التوالي في أبوظبي، الاقتراب خطوة جديدة من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب سباق أبوظبي.
ويتصدر البريطاني لويس هاميلتون قائمة أكثر المتوجين بلقب السباق، بواقع 5 ألقاب في 2011 و2014 و2016 و2018 و2019، ويليه فيرستابن بـ3 ألقاب في 2020 و2021 و2022 متساويا مع الألماني سيباستيان فيتيل. ويطمح فيرستابن إلى التتويج الرابع في أبوظبي، للاقتراب من رقم هاميلتون.
وتضم قائمة المتوجين بسباق جائزة “الاتحاد للطيران الكبرى”، الفنلندي كيكي رايكونن في 2012، والألماني نيكو روزبرج في 2015، والفنلندي فالتيري بوتاس في 2017، وكل منهم أحرز اللقب مرة واحدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“مركز أبوظبي” يطور خلايا جذعية متعددة القدرات

نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs) بدرجة سريرية وباستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات ومتوافقة مع بروتوكولات ممارسات التصنيع الجيدة لأعلى المعايير الدولية للتطبيقات السريرية.
ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ما يجعل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية رائداً في مجال الخلايا الجذعية ويرسخ مكانته عالمياً في ريادة الابتكار والسلامة في الطب الدقيق.

وتُعتبر الخلايا الجذعية متعددة القدرات أحد أهم الابتكارات الحديثة في مجال العلوم الطبية الحيوية ويجرى دراستها لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض تشمل الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض أخرى، مثل السكري.

ويقوم حالياً مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بإجراء مجموعة من المشاريع البحثية والتجارب لاستخدام هذه الخلايا لتوفير علاجات مبتكرة وثورية.

وتُعدُّ الخلايا الجذعية متعددة القدرات واحدة من أهم الابتكارات الحديثة في مجال العلوم الطبية الحيوية، وتُدرس لعلاج مجموعة من الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض متعددة أخرى مثل السكري، ويجري المركز حالياً مجموعة من الأبحاث والتجارب لاستخدامها في توفير علاجات مبتكرة لهذه الأمراض.

وتنتج الخلايا الجذعية متعددة القدرات عن إعادة برمجة الخلايا مثل خلايا الجلد والدم لتصبح شبيهة بالخلايا الجنينية ما يمكنها من التحول إلى أنواع أخرى من خلايا الجسم، حيث تُنتج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه ما يتيح استخدامها دون تعرضه إلى خطر رفض الجهاز المناعي، أو الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة.

وأكد البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والباحث الرئيسي في مشروع البحث الخاص بتجديد الأعضاء والخلايا الجذعية متعددة القدرات، أن تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية باستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات خطوة كبيرة إلى الأمام للمجتمع الطبي في الدولة والعالم، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي مركزاً للبحوث الطبية المتقدمة ويفتح الباب أمام العلاجات المبتكرة لمعالجة الأمراض المعقدة.

وخلافاً للطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام الفيروسات لإعادة برمجة الخلايا، يتجنب بروتوكول مركز أبوظبي الجديد التعديلات الجينية ما يقلل بشكل كبير من خطر تحول الخلايا أو تكوّن الأورام أو حدوث مضاعفات أخرى، ويتبع هذا الإجراء أعلى المعايير السريرية ما يجعل الخلايا الجذعية متعددة القدرات مناسبة للاستخدام العلاجي ويعكس هذا الابتكار التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدائم بتطوير علاجات تجديدية آمنة وفعالة.

وأوضح البروفيسور أنجيلو فيسكوفي من جامعة لينك كامبوس روما والمستشار في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن الخلايا الجذعية متعددة القدرات تعد أساسية لعلوم الطب الشخصي والدقيق فمن خلال إنتاج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه، يمكن توفير خلايا علاجية مخصصة لاحتياجاته فمثلا يمكن تغيير وظيفة هذه الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية (دماغية) لمرضى الحالات العصبية لحقنها في الدماغ عبر زراعة داخل البطين الدماغي والحبل الشوكي أو حقنها في خلايا البنكرياس لعلاج مرضى السكري.
ويحقق هذا البروتوكول نتائج إيجابية ويضمن أيضاً سلامة وموثوقية أفضل ما يجعله الأكثر تقدماً في هذا المجال، كما يمثل قفزة نوعية في قدرة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على تعزيز قدرات الطب التجديدي محلياً من خلال إنشاء بروتوكول حصري داخلي لتطوير الخلايا الجذعية متعددة القدرات ما يؤسس قاعدة قوية للتطبيقات العلاجية المستقبلية والتصنيع الحيوي.

وتتيح القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية في أبوظبي، تحكماً أفضل بجودة الخلايا والتوسع في توفير هذا النوع من العلاج الرائد، ما يقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.

وأكد البروفيسور فينتورا أن هذا الإنجاز ليس مجرد تميز علمي بل هو أيضاً التزام بإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى لأن القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات محلياً تمنح الأمل للأفراد الذين يعانون من أمراض لا علاج لها بالطرق التقليدية وتفتح آفاق علاجات مستقبلية ليس لها حدود في “مركز أبوظبي” بدءاً من علاج الحالات العصبية إلى تطوير علاجات جديدة للأمراض المزمنة.وام


مقالات مشابهة

  • البحرين يتوج بلقب “كأس الخليج” بفوز مثير على عُمان
  • إسرائيل.. خلل في قيادة “الجبهة الداخلية” يمنع نشر قائمة الإنذارات
  • مدرب عمان يكشف وصفة الفوز بلقب “خليجي 26”
  • بعد كمال عدوان.. “جيش الاحتلال” يسعى لإغلاق باقي مستشفيات القطاع
  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • “موهبة” : 119 جائزة عالمية حصدها موهوبو الوطن عام 2024 في 26 مسابقة دولية
  • “مركز أبوظبي” يطور خلايا جذعية متعددة القدرات
  • جائزة مالية قدرها مليون دولار للمنتخب المتوج بلقب خليجي 26
  • مدرب روما يثني على هاميلتون
  • الرقم القياسي الذي لن يتحطم في سباقات الفورميلا وان