الأولى منذ 11 عاما.. الرئيس الإيراني يبدأ جولة أفريقية الثلاثاء
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأولى منذ 11 عاما الرئيس الإيراني يبدأ جولة أفريقية الثلاثاء، يبدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، جولة أفريقية تشمل ثلاث دول؛ هي كينيا وأوغندا وزيمبابوي، في أول زيارة لرئيس إيراني إلى القارة منذ .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأولى منذ 11 عاما.
يبدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، جولة أفريقية تشمل ثلاث دول؛ هي كينيا وأوغندا وزيمبابوي، في أول زيارة لرئيس إيراني إلى القارة منذ 11 عاماً.
وتندرج هذه الزيارة في إطار حملة العلاقات الدبلوماسية التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية مؤخراً على الساحة الدولية بحثاً عن حلفاء جدد.
وهذه الجولة التي تستمرّ ثلاثة أيام هي الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ 11 عاماً.
وسيلتقي رئيسي، على رأس وفد يضمّ رجال أعمال، نظراءه الكيني وليام روتو والأوغندي يوري موسيفيني والزيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
ولم تعلن الرئاسة الإيرانية عن الجدول المفصّل للزيارة.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين، إن هذه الزيارة تمثّل "نقطة انطلاق جديدة" مع الدول الأفريقية "المهتمة بشكل جدي بتطوير علاقتها مع إيران"، لا سيّما في المجالين الاقتصادي والتجاري.
ويرتكز هذا التقارب أيضاً على "الرؤى السياسية المشتركة" بين إيران والدول الأفريقية الثلاث التي سيزورها رئيسي، وفقاً للمصدر نفسه.
وكان رئيسي استقبل السبت وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مؤكّدًا رغبة طهران بتطوير العلاقات مع الجزائر.
ومنذ بداية العام انخرطت طهران في عملية تطبيع لعلاقاتها مع دول عربية عديدة في مقدّمها المملكة العربية السعودية، وذلك بعد سبع سنوات من التوترات بين البلدين.
في المقابل، عزّزت طهران علاقاتها مع بكين وموسكو في إطار استراتيجية تقوم على "الاتجاه شرقاً"، في ظل علاقات متوترة مع الغرب، بالرغم من المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، خاصةً بشأن الملف النووي.
وبعد زيارته إندونيسيا، زار رئيسي في يونيو/حزيران ثلاث دول "صديقة" في أمريكا اللاتينية؛ هي فنزويلا ونيكارغوا وكوبا، حيث ندّد بـ"القوى الإمبريالية" وفي طليعتها الولايات المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21