مدرب البرازيل يرفض الهزيمة ويعتبرها غير عادلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتبر المدير الفني المؤقت للمنتخب البرازيلي، فرناندو دينيز، الهزيمة التي مُني بها "السيليساو" أمام الأرجنتين 0-1 على ملعب ماراكانا ضمن تصفيات مونديال 2026، غير عادلة مشيراً إلى أن "الكناري" لعب بشكل أفضل وأتيحت له فرص أكثر للتسجيل.
وقال دينيز في مؤتمر صحافي عقب الهزيمة التي أدخلت البرازيل في أزمة: "أتيحت للبرازيل المزيد من الفرص.ولم تحصل الأرجنتين على أي فرص تقريباً. كنا أقرب إلى الفوز ولهذا السبب اعتبر النتيجة غير عادلة حقاً".
وأبرز المدرب "عدد الفرص التي سنحت لنا لكننا لم نتمكن من إنهائها. كان لدينا عدد أكبر من الكرات في القائم، والركلات الركنية، والركلات الحرة، لكن لسوء الحظ لم تدخل الكرة المرمى".
وبهذه الهزيمة تراجعت البرازيل، التي لم يسبق لها أن خسرت ثلاث مباريات متتالية في التصفيات، إلى المركز السادس في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 برصيد 7 نقاط، وبفارق ثماني نقاط عن الأرجنتين المتصدرة.
وعلى الرغم من أن "راقصي السامبا" تعرضوا لصيحات الاستهجان من قبل الجمهور البرازيلي في ماراكانا وطالب المشجعون برحيل المدرب، أصر دينيز على أن البرازيل لعبت واحدة من أفضل مبارياتها منذ أن تولى قيادة "السيليساو".
وقال: "أمام بوليفيا قدمنا أداءً جيداً للغاية، ولكن بالنظر إلى المنافسة وأن الأرجنتين هي بطلة العالم الحالية، إذا أخذنا في الاعتبار جميع المتغيرات، إذا لم تكن أفضل مباراة للبرازيل حتى الآن، فقد كانت واحدة من أفضل المباريات".
وأكد دينيز أنه استدعى الكثير من اللاعبين الجدد والشباب للمنتخب البرازيلي الذين ما زالوا بحاجة إلى الوقت للعب كفريق، ومع ذلك فقد أظهروا الكثير من التماسك وتحلوا بالروح الجماعية بشكل كبير.
وأضاف أن "اللاعبين لم تشوبهم شائبة في الدفاع، لكن في كرة القدم النتيجة لا تفسر دائماً ما يحدث في اللعب"، نافياً أن يكون قراره بإشراك أربعة مهاجمين مرة أخرى كما فعل في المباراة التي خسرتها البرازيل 1-2 أمام كولومبيا، ترك الدفاع عرضة للخطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب البرازيل منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق
امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء عن الامتثال لاستدعاء ثانٍ من سلطات مكافحة الفساد للتحقيق في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي هذا الرفض بعد أن تجاهل يون الاستدعاء الأول الذي أصدرته الهيئة الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن يون لم يمثل أمام لجنة التحقيق في الفساد، التي طلبت حضوره في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية. كما أنه لم يحضر استجوابا ثانيا كان مقررا اليوم، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية ودعوات المعارضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.
ويواجه يون عدة اتهامات خطيرة تشمل إساءة استخدام السلطة والتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم سوى ساعات قليلة. ويعد التمرد من بين التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بحصانة ضدها، مما يجعل التحقيقات الحالية أكثر حساسية. وقد أدت تلك الأحداث إلى تعميق أزمة الحكم في البلاد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية على يون.
وبعد أن تجاهل الاستدعاء الأول في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في مكتب التحقيقات قوله إنه سيتم النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق يون إذا استمر في رفض الامتثال للتحقيقات.
إعلانبدورها، وجهت المعارضة انتقادات حادة لحكومة يون، محذرة من أن استمرار رفض التعاون مع التحقيق قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المهمة المرتبطة بالقضية. كما دعا بعض السياسيين إلى اتخاذ إجراءات قانونية إضافية للضغط على يون لتقديم استجابة واضحة بشأن أفعاله.
وكان البرلمان الكوري الجنوبي قد وافق في 14 ديسمبر/كانون الأول على بدء إجراءات مساءلة الرئيس تمهيدا لعزله. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الدستورية في القضية قريبا لتقرر ما إذا كان سيتم عزل الرئيس أو إذا كان سيتمكن من استعادة سلطاته الرئاسية.
بالإضافة إلى التحقيق في إعلان يون للأحكام العرفية، بدأ الادعاء العام والشرطة ومكتب التحقيقات في قضايا الفساد تحقيقات واسعة تشمل عدة مسؤولين آخرين من الحكومة. وتشمل التهم الجديدة إساءة استخدام السلطة والتمرد، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه التحقيقات على استقرار الحكومة الكورية الجنوبية.
وكان يون قد صرح -في خطاب له في السابع من ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية- بأنه "لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية" عن أفعاله. ومع ذلك، فإن موقفه المتعنت تجاه التحقيقات يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويجعل موقفه أكثر صعوبة في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية.