إيرواني: اتهامات الترويكا الأوروبية لإيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي باطلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن اتهامات مندوبي الترويكا الأوروبية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في الأمم المتحدة لإيران بعدم الالتزام بتعهداتها في خطة العمل المشتركة الشاملة “الاتفاق النووي” لا أساس لها من الصحة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن السفير قوله في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رداً على رسالة مندوبي الترويكا الأوروبية في الأمم المتحدة : “إن الترويكا تعمدت في رسالتها المشتركة نشر معلومات مضللة وكاذبة حول التزامات إيران بموجب خطة العمل المشترك الشاملة وبرنامجها النووي السلمي”، مؤكداً أنها تجاهلت عمداً الأسباب الرئيسة للوضع الراهن في الخطة.
وأضاف: “إن قرار إيران باتخاذ التدابير التصحيحية كان يتماشى تماماً مع حقوقها الذاتية بموجب المادتين 26 و36 من خطة العمل المشترك الشاملة وكان رداً على الانسحاب الأحادي غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاقية في الـ 8 من أيار 2018 وعدم التزام الترويكا بتعهداتها.
ولفت السفير إلى أن الهدف من قرار إيران الذي جاء بعد عام كامل من الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة وعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على الوفاء بالتزاماته بشأن إلغاء الحظر كان واضحاً تماماً وهو استعادة التوازن في الالتزامات والمنافع المتبادلة بموجب خطة العمل المشترك الشاملة.
وأكد أن إيران مستعدة للتنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة، بعد أن يفي الأعضاء الآخرون بالتزاماتهم بالكامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع إيران النووي بدأ منذ 20 عاما، وحال تدميره ستتعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "إسرائيل وأمريكا قد تقرران تدمير برنامج إيران النووي".
ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيرانيوأشار: "سيكون هناك تأثير على الإقليم والعالم في حالة ضرب المشروع النووي الإيراني"، متسائلا: "ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيراني؟".
وتابع: "الرئيس السيسي شدد على ضرورة عدم التصعيد بين إيران وإسرائيل لتجنب التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية".
أعلن مسؤولان إيرانيان، عن شكوى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لوزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به، حسب وكالة «رويترز».
وانتهت 5 عقود من حكم عائلة الأسد، يوم الأحد الماضي، عندما فرّ الرئيس إلى موسكو؛ حيث منحته الحكومة اللجوء.
ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة لما يُطلق عليه «محور المقاومة» بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام
ومع استيلاء مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»، التي كانت متحالفة مع تنظيم «القاعدة» في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد ّوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبّر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران، ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثانٍ: «التوتر خيّم على الاجتماع، وعبّرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية، ونقلت مخاوف الأسد»، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية، وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران بالمنطقة.