بلاغ هام من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بشأن الاستفادة من تعويضات تمدرس الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية مراقبة حق الاستفادة من التعويضات برسم الموسم الدراسي 2023 – 2024.
وأبرز الصندوق في بلاغ له أن هذه التعويضات ستهم الأبناء المخول لهم الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و21 سنة، والأبناء المستفيدين من معاش المتوفى عنهم البالغين ما بين 16 و21 سنة، بالإضافة إلى أولئك المستفيدين من التغطية الصحية الإجبارية والذين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و26 سنة.
وفي هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، يعتمد الصندوق نظاما لاماديا يرتكز على التبادل الإلكتروني للمعلومات مع المؤسسات الشريكة المعنية بهدف التحقق من تمدرس الأبناء المستفيدين من التعويضات السالفة الذكر.
وأوضح البلاغ أنه بالنسبة للأبناء الذين تعذر التحقق من تمدرسهم عن طريق هذا التبادل الإلكتروني، فقد قام الصندوق منذ 15 نونبر 2023، بإرسال استمارة مراقبة التمدرس مباشرة إلى آبائهم وأولياء أمورهم، عبر البريد، كما وضع رهن إشارتهم النسخة الالكترونية للاستمارة التي يمكن تحميلها من خلال بوابة "www.macnss.ma".
بعد ذلك، يتعين على آباء وأولياء الأمور المعنيين تعبئة هذه الاستمارة من قبل المؤسسات التعليمية وإرسالها، داخل أجل شهر من خلال خدمة "TAAWIDATY" التي يمكن الولوج إليها عبر بوابة "www.macnss.ma"، أو عبر البريد إلى العنوان التالي "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قسم البريد والأرشيف (DCA) 649 شارع محمد الخامس صندوق البريد رقم 2222 الدار البيضاء المغرب".
وفي حالة إيداع الشواهد المدرسية المعتادة عوض الاستمارات المخصصة لمراقبة التمدرس، يتعين على أباء وأولياء الأمور تدوين رقم تسجيلهم عليها من أجل ضمان معالجتها.
تجدر الإشارة إلى أنه، وفي حالة عدم الإدلاء بالاستمارات أو الشواهد المطلوبة في الآجال المحددة، فإن الصندوق سيضطر لتعليق صرف التعويضات المذكورة، وذلك طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
ولمعرفة كيفية استعمال خدمة TAAWIDATY، قام الصندوق بإعداد دليل توضيحي وشريط مصور يمكن الاطلاع عليهما من خلال موقعه الرسمي "www.cnss.ma" وكذا صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.