سول تعلق جزءًا من اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علقت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، جزءًا من اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين، ردًا على إطلاق كوريا الشمالية قمرًا اصطناعيًا للاستطلاع.
وبموجب الاقتراح الذي جرت الموافقة عليه في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء هان دوك-سو، ستستأنف سول أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين، وفقًا لوكالة يونهاب للأنباء.
وصدق الرئيس يون سيوك-يول، الذي يزور بريطانيا حاليًا، على الاقتراح إلكترونيًا لاحقًا.
وجاءت تلك الخطوة بعد أن أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في محاولتها الثالثة لوضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار، وجرى الإطلاق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، من موقع الإطلاق في دونج تشانج-ري على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الشمالية.
خفض التوتر العسكريوقال هان، إن "كوريا الشمالية تظهر بوضوح عدم رغبتها في الالتزام باتفاقية 19 سبتمبر العسكرية، التي تهدف إلى خفض التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية وبناء الثقة".
في حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لـ #كوريا_الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام.#اليومللمزيد: https://t.co/sdlC5E0Buu pic.twitter.com/N8BYfG8SNU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023
وسيُعلق البند 3 من المادة 1 من الاتفاقية، ما يسمح لسول باسئناف عمليات الاستطلاع والمراقبة ضد كوريا الشمالية على الفور في المنطقة المحيطة بخط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل بين الكوريتين.
ويخص هذا مناطق حظر الطيران التي جرى إنشاؤها حول خط الترسيم العسكري في نوفمبر 2018.
إجراء حيوي للأمن الوطنيوقال هان: قدرة جيشنا على تحديد الأهداف المهددة ووضعية استجابته سيجرى تعزيزها بشكل كبير، ومثل هذا الإجراء حيوي للأمن الوطني.
وتنص الاتفاقية العسكرية الشاملة التي أُبرمت في 19سبتمبر 2018 تحت إدارة الرئيس مون جيه-إن الليبرالية، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين، وإقامة مناطق عازلة بحرية، وتحويل المنطقة المجردة من السلاح إلى منطقة سلام، من بين أمور أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية إطلاق كوريا الشمالية قمرا اصطناعيا قمر اصطناعي للتجسس کوریا الشمالیة التوتر العسکری بین الکوریتین
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يحذر من "حرب نووية"
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
ونقلت الوكالة الرسمية عنه قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبداً مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن.
وذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري، أمس الخميس، في بيونغ يانغ، أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن، لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة، وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
North Korea's Kim accuses US of stoking tension, warns of nuclear war https://t.co/gzlxb0ASR1 pic.twitter.com/NctQvJtPo4
— Reuters (@Reuters) November 22, 2024ولم يعلق كيم جونغ أون حتى الآن بشكل مباشر على إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وخلال ولايته الأولى، عقد ترامب 3 قمم منسقة للغاية مع الزعيم الكوري الشمالي في عامي 2018 و2019، لكن الدبلوماسية انهارت بسبب الخلافات حول رفع العقوبات الاقتصادية، التي تقودها الولايات المتحدة، مقابل خطوات كوريا الشمالية لتقليص برنامجها النووي.
وخلال كلمته في المعرض، أشار كيم إلى "القمم الفاشلة"، دون ذكر ترامب بالاسم.
وقال: "وصلنا بالفعل إلى أقصى ما يمكن مع الولايات المتحدة من خلال المفاوضات، وما انتهينا إليه لم يكن رغبة قوة عظمى في التعايش، بل موقفاً صارماً قائماً على القوة وسياسة عدوانية وغزو لا يتغيران" تجاه كوريا الشمالية.
North Korea's Kim Accuses US Of Escalating Tensions, Warns Of Nuclear War https://t.co/aQwV358ZlN pic.twitter.com/j2PIh13pG3
— NDTV WORLD (@NDTVWORLD) November 22, 2024واتهم كيم الولايات المتحدة بتصعيد الضغوط العسكرية على بلاده، من خلال تعزيز تعاونها العسكري مع الحلفاء الإقليميين، وزيادة نشر "وسائل الضربات الاستراتيجية"، في إشارة واضحة إلى أصول عسكرية أمريكية رئيسية، مثل القاذفات طويلة المدى والغواصات وحاملات الطائرات.
ودعا إلى تسريع الجهود لتعزيز قدرات جيشه المسلح نوويا، مؤكداً أن الضمان الوحيد لأمن البلاد هو بناء "أقوى قوة دفاعية يمكنها التغلب على العدو".