بايدن يعرب عن سعادته بعودة الأسرى الإسرائيليين.. ويصف حماس بالوحشية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، بالاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح الأسرى لدى حماس، خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، متوجهًا بالشكر لكل من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر؛ على مساهمتهما الحاسمة في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقال بايدن في منشور على منصة إكس: "أنا سعيد لأن هذه الأرواح الشجاعة، التي عانت من محنة لا توصف، سيتم لم شملها مع عائلاتها بمجرد تنفيذ هذه الصفقة بالكامل".
I welcome the deal to secure the release of hostages taken by Hamas during its brutal assault against Israel on October 7th.⁰⁰I'm gratified that these brave souls, who have endured an unspeakable ordeal, will be reunited with their families once this deal is fully implemented.
— President Biden (@POTUS) November 22, 2023وحسبما نشر موقع الحرة.. أعرب بايدن أيضًا عن تقديره لالتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لدعم تنفيذ هذه الصفقة بالكامل.
اقرأ أيضاً
خلية سرية من 3 دول.. هكذا توصلت للصفقة بين حماس وإسرائيل
وأضاف "منذ اللحظات الأولى لهجوم حماس الوحشي، عملنا أنا وفريقي بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين لبذل كل ما في وسعهم لتأمين إطلاق سراح مواطنينا".
وأشار إلى أن صفقة اليوم ستعيد المزيد من الرهائن الأميركيين إلى الوطن.
وتابع بايدن:"كرئيس ليس لدي أولوية أعلى من ضمان سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم، ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا".
واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على وقف القتال لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 من الأسرى في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيًا مسجونين في إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
اقرأ أيضاً
مكتب نتنياهو: 10 رهائن مقابل كل يوم هدنة إضافي في غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جو بايدن أسرى إسرائيل حماس صفقة تبادل الأسرى قطر وساطة قطرية وقف إطلاق النار هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.