متابعة بتجــرد: تحدّثت الممثلة درو باريمور (48 عاماً) عن مظهرها الخارجي، كاشفة أنّه لم يسبق وأن خضعت لأي عملية تجميل، وغالباً ما لن تخضع لأي منها أبداً في المستقبل.

وقالت درو في حديث لمجلة بيبول: “لم أفعل أي شيء، وسأحافظ على ذلك لأطول فترة ممكنة. ليس لديّ أية أحكام تجاه أي شخص قد يجري أي شيء. لكنني لا أرى نفسي ألجأ إلى هذا الموضوع”.

مضيفة: “أنا أتطلع لرؤية شكلي في المستقبل”.

وأشارت باريمور إلى أنّها ليست مهتمة بإجراء أي تعديلات لمظهرها لأنّها تخشى بشكل أساسي أن تصبح مهووسة بهذا الموضوع، شارحة: “لديّ شخصية مدمنة للغاية، لذا أخشى أن أصبح مهووسة بالأمر وأقوم بإجراء هذا التعديل وذاك. هذا يخيفني، فقط بسبب أسلوبي في التعامل مع الأمور. لذلك، أنا متوقفة على موضوع إجراء أي تعديلات”.

كما كشفت النجمة أنّ التقدّم بالسن بالنسبة إليها ليس بموضوع يتطلّب القلق “إذ هذا يعني أنك على قيد الحياة، وأنك تعيش، وهذا شيء جيد حقًا، إنّ تقبّل التقدم في السن هو رسالة إيجابية وصحية”.

وتابعت: “فعندما يكون هناك خطر ما، تكون الصحة في موضع التركيز. إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، يمكنك عندها التركيز على أشياء أخرى كثيرة، بما في ذلك الجمال. لكن في الواقع، هذا هو أهم شيء على الإطلاق”.

main 2023-11-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

التفاؤل في “إبليس”!!

 

-التفاؤل الذي أبداه البعض – وخصوصا من عرب ومسلمي الولايات المتحدة، ممن أعطوا أصواتهم لصالح المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، ومعهم كثير من العرب حول العالم، في أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سينجز وعده بوقف الحرب الصهيونية الوحشية على غزة ولبنان- أشبه ما يكون بالأمل في توبة الشيطان، وفي عشم هذا الأخير في الجنة.
-إدارة بايدن وهاريس، خلال السنوات الأربع الماضية، كما جرت العادة، وكما هو المتوقع، والمنتظر دائما، من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لم تدّخر جهدا في توفير الدعم والإسناد المطلق للكيان الصهيوني، في حربه العدوانية على غزة، ولبنان، وما زال ذلك الدعم العسكري والسياسي المهول، على أشدّه حتى اللحظة، مع ذلك اعتبره ترمب غير كافٍ، وسارع خلال حملته الانتخابية، وفي أكثر من مناسبة في وصف بايدن ومن بعده خليفته هاريس، بأنهما فلسطينيان متعصبان للشعب الفلسطيني، ولا يقومان بما يجب لحماية إسرائيل ودعمها.
-نعلم جيدا – ويعلم الناخبون الأمريكيون، من أصول عربية وإسلامية في ولاية متشجن، وغيرها وكل أحرار وشرفاء العالم – أن لا شيء أسوأ من الساسة الأمريكيين، إلا الساسة الأمريكيون، وأن أحدهم أسوأ من الآخر، وأن المراهنة على أي إنصاف من قبلهم، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبأي من قضايا الأمة الإسلامية، هو ضرب من المستحيل، ومن الأمنيات بعيدة المنال، ومع ذلك فإن عاطفتنا تجعلنا أسارى لأوهام ومواعيد انتخابية، أقل ما يمكن أن توصف أنها ضحك على النفس، ومغازلة المُحال بعينه.
– لا أعتقد أن أحدا منا، قد نسي أن ترمب كان خلال ولايته الأولى، أكثر عداوة وشراسة وبطشا بفلسطين وقضايا الأمة، وتجرأ على القيام بما لم يجرؤ عليه رئيس أمريكي من قبل، عندما قام – وخلافا لكل الأعراف والمواثيق الدولية – بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قبل أن يعترف بالقدس عاصمة لـ” إسرائيل”، وهو أول من اعترف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال، وقد بلغ به الحقد على كل ما هو عربي ومسلم، يوم كان في البيت الأبيض، إلى إصدار قرار بحظر رعايا عدد من البلدان العربية والإسلامية من دخول بلاده، واختتم ولايته البائسة بقرار تصنيف اليمن ضمن قوائم الإرهاب العالمي، وقبل ذلك كان مهندس ما عُرف بـ”صفقة القرن” التي أوقفها طوفان الأقصى، ويريد اليوم بعد أن عاد مجددا إلى سدة الحكم إعادتها بصيغة محدّثة، بشّر بملامحها الإرهابي نتنياهو، عندما عرض قبل أسابيع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطة ” الشرق الأوسط الجديد” التي لا وجود فيها لشيء اسمه فلسطين.
-التخرّصات التي تفوّه بها ترمب، في حملته الانتخابية بولاية متشجن، ذات الأغلبية العربية والإسلامية، والتي حاول أن يظهر فيها مثل حمامة سلام، وتشدق زورا وبهتانا بأنه لا يشعل الحروب وإنما ينهيها، دغدغت مشاعر الناخبين هناك ودفعتهم تحت تأثير النقمة، على دعم بايدن وهاريس لمجازر الكيان الصهيوني، إلى منحه أصواتهم، وأنستهم إلى حين، كل ما ردده في حملته الدعائية الطويلة، من أراجيف حول أوضاع “المنطقة” وكيف أن دولة إسرائيل “الحضارية والمسالمة” ذات مساحة صغيرة، وينبغي توسيعها، في إشارة إلى دعم سياسات نتنياهو التوسعية وتطلعاته، إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبنائها، وضم أجزاء واسعة من الأردن ومصر والسعودية ولبنان وسوريا والعراق، إلى الكيان اللقيط، ولعل ذلك ما سيعمل عليه ترمب في ولايته الجديدة، وربما سيعتبره هدية بسيطة لصديقه المقرّب نتنياهو، بمناسبة عودته المظفّرة إلى البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • وضع العطور على الملابس أو البشرة.. “فوائد كل طريقة وأيهما أفضل”؟!
  • ليبرمان يسخر من سموتريتش: “استعيدوا السيادة بالشمال” أولا
  • حماس ترفض الخضوع للإبتزاز الإسرائيلي حول جثمان السنوار.. وحقيقة مقُتِل شقيقه
  • رئيس وزراء اليابان يتعهد بإجراء إصلاحات بعد إعادة انتخابه
  • روسيا: تنظيم “داعش” أصبح أكثر نشاطاً ضد الحكومة السورية
  • حملات مكبرة للتجميل و التشجير بمركز المحلة الكبري
  • “حزب الله” يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
  • الساعدي: المتهكمون على “الطرابلسي” يجب أن يصمتوا
  • التفاؤل في “إبليس”!!
  • محافظ الأقصر يوجه بإجراء أعمال صيانة البرجولات والمقاعد بكورنيش النيل