#سواليف
حذرت مديرية #الأمن_العام ، الأربعاء، من تدني مدى الرؤية الأفقية وتشكل #الغبار ، لا سيما في مناطق البادية والمناطق الصحراوية والطرق الخارجية جراء شدة سرعة الرياح.
كما حذرت المديرية من خطر شدة #سرعة_الرياح في المناطـق شفا الغورية والمناطق المحيطة بالبحر الميت أيضا، داعية إلى الانتباه من تشكل الغبار وخطر تدني مدى الرؤية الأفقية ولا سيما فـي المناطق الصحراوية، وارتداء الكمامة فـي حال الخروج، وبالذات مرضى الجهاز التنفسي والحساسية.
ودعت المديرية إلى تثبيت الأجسام القابلة للتطاير، بالإضافة إلى البيوت البلاستيكية في منـاطق الأغوار، وعدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ (911) إذا اقتضت الحاجة لذلك.
مقالات ذات صلة هيئة شؤون الأسرى: أردنيون من بين المُفرج عنهم في صفقة التبادل بين حماس والاحتلال 2023/11/22المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام الغبار سرعة الرياح
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".