لبناني يسترد وديعته بعد احتجاز مدير بنك
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تمكن أحد المودعين اللبنانيين من الحصول على وديعته البالغة 6500 دولار، بعد أن احتجز مدير أحد فروع بنك "مصر ولبنان" بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ونشر حساب "جمعية صرخة المودعين" اللبنانية، اليوم الاثنين، مقطعا مصورا للمودع اللبناني عمر الأعور وهو يحتجز مدير فرع بنك مصر ولبنان جاد بو شديد كرهينة في مكتبه مطالبا بالحصول على وديعته.
خاص #جمعية_صرخة_المودعين
المودع عمر الأعور من داخل بنك مصر ولبنان يحتجز مدير الفرع جاد بو شديد رهينة pic.twitter.com/W2TJA8PZ6R
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) July 10, 2023
وقال الأعور في التسجيل المصور، "المدير جالس أمامي الآن وهو ممنوع من الخروج من غرفته ولن أسمح له بذلك مهما كلّفني الأمر".
وأضاف المودع أنه يحمل مواد في قارورة دون ذكر طبيعة هذه المواد وأكد أن لا نية له بأذية أحد، إلا أنه لن يسمح بخروج مدير فرع البنك قبل الحصول على وديعته.
وبعد مفاوضات مع البنك حصل الأعور على وديعته وسلم نفسه للأجهزة الأمنية التي حضرت إلى المكان، لتعلن بعدها جمعية صرخة المودعين عن إطلاق سراحه من مخفر الباشورة.
خاص جمعية صرخة المودعين
الأفراج عن المودع عمر الأعور
بعد تحرير كامل وديعته 6500 دولار
ويقول الحياة للأقوياء وليست للضعفاء #جمعية_صرخة_المودعين ستساند جميع المودعين لتحرير أموالهم pic.twitter.com/zsEVDG4Ygw
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) July 10, 2023
ووجه الأعور رسالة للمودعين بعد خروجه من مخفر الشرطة قائلا إن هناك مثلا شهيرا يقول "الحياة للأقوياء وليست للضعفاء".
وحذرت جمعية صرخة المودعين اللبنانية إدارة البنك من اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه الأعور وذلك عبر تغريدة تضامن مع المودع.
ومنذ عام 2019 يعاني اللبنانيون من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدّت إلى انهيار قياسي في قيمة الليرة، فضلا عن شحّ الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية.
وتفرض مصارف لبنان قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، كما تضع سقوفا قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.
وتتكرر في لبنان اقتحامات المصارف بعد رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار، كما شهدت البلاد احتجاجات لمودعين بسبب رفض البنوك طلباتهم بسحب أموالهم.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أغلقت المصارف اللبنانية أبوابها مدة أسبوع، رفضًا لعمليات اقتحام نفذها مودعون للمطالبة بأموالهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الصراعات العسكرية.. صرخة أممية لوقف تنامي الحروب.. والأثار السلبية المترتبة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرخة أممية لوقف تنامى الحروب، السادس من نوفمبر، اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية ويجب أن نشير إلى أهمية هذا اليوم الذي يسلط الضوء على واحدة من أخطر الآثار الجانبية للحروب والصراعات، ألا وهي التدمير البيئي.
أثر الحروب على البيئة
من جانبه قال دكتور نصر الدين حاج الأمين لـ«البوابة نيوز» ممثل منظمة الفاو في مصر: تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن الحروب، فى الآتى: تلوث المياه والتربة بالمواد الكيميائية السامة، وتدمير الغابات والحياة البرية، وتدهور الأراضي الزراعية، وتغير المناخ الناتج عن الانبعاثات الكربونية من الأسلحة والآليات الحربية وهناك أمثلة تاريخية حديثة على هذه الأضرار، وآثارها مدمرة على المجتمعات المحلية والاقتصادات الوطنية.
العلاقة تبادلية بين البيئة والصراع
وتابع: ان العلاقة تبادلية بين التدهور البيئي ونشوب الصراعات وكذلك النزاعات على الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة والتى يمكن أن تؤدي إلى حروب، وللتغير المناخي دور كبير في زيادة حدة الصراعات بسببه والذى قد ينتج عن تأثير الكيماويات المستخدمة فى الحروب رغم منعها دوليا بالقانون الدولى الخاص والمواثيق والمعاهدات الدوليه.
الأبعاد القانونية الدولية:
وأضاف: وقد وقعت معظم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة على العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تحاول حماية البيئة في أوقات الحرب.
التحديات التي تواجه تطبيق هذه القوانين
وفى ذات السياق قال دكتور مصطفى عمارة ل " البوابةنيوز " استاذ بكلية زراعة القاهرة حول التحدى الاكبر الذى يواجه تأثير الحروب على البيئة وهو الوعى من خلال تفعيل دور المجتمع ككل والافراد كل واحد على حدة تفصيلا كالآتى ؛تفعيل دور المجتمع الدولي:
تفعيل دور المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في حماية البيئة في مناطق النزاع، وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
تفعيل دور الأفراد والمجتمعات:
قيام الجهات الاهليه بشرح كيف يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في حماية البيئة من آثار الحروب، مثل: نشر الوعي بأهمية هذه القضية، ودعم المنظمات البيئية، والضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ العالم ووجوده من أهوال الحروب وتأثيرها المميتة على البيئة، يجب التأكيد على أهمية حماية البيئة في أوقات السلم والحرب على حد سواء. يمكن تقديم بعض التوصيات العملية لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال، مثل:زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، ودعم الزراعة المستدامة، وتطوير آليات فعالة لتنفيذ القوانين البيئية الدولية، وتعزيز التعاون بين الدول في مجال حماية البيئة