قمر جماد الأول يُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، موعد اكتمال بدر شهر جماد الأول، موضحًا أن قرص القمر يكتمل ويصبح بدرًا كامل الإستدارة يوم 27 نوفمبر الجاري، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 %.
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي" الفيس بوك"، أن في هذه الظاهرة يبدو القمر لنا كما لو كان بدرًا في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر وذلك لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة، حيث يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر القندس حيث توضع مصائد القندس قبل تجمد الأنهار.
وذكر رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا القمر يُعرف أيضًا باسم القمر المتجمد والقمر المظلم، حيث أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وأفاد،أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وتابع، الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، فإن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماد الأول القمر الشمس
إقرأ أيضاً:
رئيس «سياحة النواب»: ملف حقوق الإنسان في مصر نموذجا لقوة إرادة الدولة
قالت نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب إنَّ ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام بالغ من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل منه ركيزةً أساسيةً نحو تحقيق التنمية المستدامة.
الملف المصري في حقوق الإنسانوأوضحت نورا علي أنَّ الملف المصري في حقوق الإنسان أصبح مرجعية ونموذجًا حقيقيًا في كيفية تحرك الدول لتعزيز حقوق مواطنيها وتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكّدة أنَّ الـ10 سنوات الماضية كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية ومتفردة في هذا الملف الحيوي، الذي نجحت فيه مصر باقتدار بالغ بفضل إرادتها السياسية والوطنية وقيادتها الحكيمة.
وأشارت إلى أنَّ القيادة السياسية فتحت الكثير من الملفات الشائكة واخترقت الكثير من التشريعات المهملة منذ عشرات السنوات، وأنَّه لولا وجود إرادة سياسية حقيقية لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من استقرار وأمن وبنيان داخلي متماسك يعمل فيه المؤيد والمعرض جنبًا إلى جنب من أجل خدمة الوطن.
احترام حقوق الإنسانوأوضحت أنَّ احترام حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المواطن يمنح الأفراد القدرة على تطوير قدراتهم وتحقيق أهدافهم ويدعم جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، بجانب أن دمج المعفو عنهم من السجون في المجتمع من جديد من أنبل آليات تعظيم مبادئ حقوق الإنسان.
وتابعت «لم تعد حقوق الإنسان في مصر مقتصرة على الحق في المعيشة فقط ولكن أصبحت أكثر شمولًا، فضمت الحق في تعليم متميز وخدمة صحية أفضل وغيرها الكثير».