جامعة سوهاج تختتم فعاليات مؤتمر "مستقبل الابتكار"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اختتمت جامعة سوهاج، فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الأول من نوعه على مستوى الصعيد بعنوان "مستقبل الإبتكار وريادة الأعمال في نسخته الثالثة"، والذي نظمه مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا ( التايكو) بالجامعة، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن المؤتمر اختتم فعالياته بعدة توصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأهمها تمكين المبتكرين لتحويل ابتكاراتهم إلى اختراعات وتسويقها لتعميق التصنيع المحلي، والعمل على دعم نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار من خلال مكاتب التايكو بالجامعة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتحويل الاختراعات إلى منتجات وخدمات تساهم فى دعم الاقتصاد والمنتج المحلي، موضحاً أن المؤتمر أوصي ايضاً بدعم المبتكرين من ذوي الاحتياجات الخاصة النوابغ، وذلك من خلال تشجيعهم ودعمهم بكافة الوسائل الممكنة ودمجهم بالمجتمع.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أنه تم اعتماد عدة توصيات، منها إنشاء قاعدة بيانات للابتكار والاختراعات من خلال مكاتب التايكو بالجامعة لتوفير المعلومات على المستوى المحلي والإقليمي اللازمة للجهات المعنية، إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق بين هذه الجهات لدعم الاختراعات.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر أوصى أبضاً بتعزيز دور الاعلام فى دعم الابتكار وريادة الاعمال، وذلك من خلال تسليط الضوء على المبتكرين ورواد الاعمال الناجحين، ونشر الوعي بأهمية هذه المجالات، و تحفيز الاستثمار في الابتكار وريادة الاعمال وذلك من خلال تبسيط إجراءات التمويل وتوفير الحوافز اللازمة.
وأوضح الدكتور معتز حسن عطا مدير مكاتب التايكو ومقرر عام المؤتمر، أنه تم اعتماد توصية بتحفيز الاستثمار فى البحوث العلمية المبتكرة، وذلك لرفع مؤشر البحث العلمي والتطوير والاستفادة من الابحاث التطبيقية المبتكرة التي تخدم نمو وتطوير الاقتصاد المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج مستوى الصعيد جامعة سوهاج من خلال
إقرأ أيضاً:
“مبادرة محمد بن زايد للماء” تختتم مشاركتها في “COP29”
اختتمت “مبادرة محمد بن زايد للماء” برنامج مشاركتها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين “COP29” المنعقد في مدينة باكو بأذربيجان، والذي ركز على استكشاف فرص مواجهة التحدي العاجل لندرة المياه على مستوى العالم عبر تعزيز التعاون الدولي مع الأطراف المعنية، وتمكين الشباب وإشراكهم في الجهود العالمية للتصدي لهذا التحدي المتنامي.
ونظمت المبادرة خلال المؤتمر عددا من الحلقات النقاشية، وشاركت في جلسات مع عدد من الشركاء الأساسيين، بهدف تعزيز الحوار والإسهام في إيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة مخاطر ندرة المياه، ودفع الجهود نحو بناء مستقبل يضمن وفرة موارد الماء المستدامة للجميع.
وناقشت المبادرة في جلسة عقدت في جناح “المياه من أجل المناخ” تحت عنوان “من المختبر إلى الميدان: ابتكارات في مجال المياه”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمعنيين من القطاعين العام والخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، دور الابتكارات التكنولوجية والحلول التقنية الحديثة في معالجة تحديات المياه وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب التأكيد على أهمية توفير أطر متكاملة للحوكمة وصياغة السياسات التي تدعم تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لإدارة المياه.
كما نظمت المبادرة، جلسة حوارية للشباب بعنوان “مشاورة الشباب حول ندرة المياه”، أدارتها إليزابيث واثوتي، مؤسِّسة “مبادرة الجيل الأخضر” وأصغر عضو في اللجنة العالمية للاقتصاد المائي.
وشارك ممثلون من “مبادرة محمد بن زايد للماء” في جلسات متنوعة خلال المؤتمر، منها جلسة نظمها البنك الدولي في جناحه بعنوان “وجهات نظر القادة بشأن تسريع أمن المياه والتكيف مع المناخ”، أدارها ساروج جاه، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للمياه في البنك الدولي، وبمشاركة عائشة العتيقي، التي ترأست وفد “مبادرة محمد بن زايد للماء” في المؤتمر. وتناول النقاش مسارات تسريع تحقيق أمن المياه وتعزيز المرونة المناخية، مع التركيز على تجاوز عوائق الحوكمة والتمويل، وتوسيع استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبتكرة. وأتت الجلسة في أعقاب إطلاق البنك الدولي برنامج التحدي العالمي للأمن المائي والتكيف مع المناخ خلال المؤتمر.
وشارك ممثلو المبادرة كذلك في جلسة نظمتها دائرة الطاقة -أبوظبي في جناح دولة الإمارات بعنوان “المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة”، واستعرضت النهج المتكامل لمواجهة تحديات المياه عبر الاستفادة من توظيف تقنيات التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.
وأتاح مؤتمر”COP29″ الفرصة لمبادرة محمد بن زايد للماء، لتعزيز التزامها بالتصدي لتحديات ندرة المياه العالمية من خلال ركائزها الثلاث وهي: تسريع وتيرة الابتكار التقني، والتوعية، وحشد الجهود الدولية وتمكين العمل. وشددت النقاشات الرئيسة للمبادرة على الحاجة الملحّة لدعم وتطوير تقنيات جديدة ورائدة، مع تحسين التقنيات الحالية مثل تحلية المياه، لضمان توفير المياه المستدامة للجميع وبأقل التكاليف.
وقالت عائشة العتيقي، رئيسة وفد “مبادرة محمد بن زايد للماء” لمؤتمر “COP29″، إن تحدي ندرة المياه يمثل تهديدًا عاجلًا للأمن والازدهار العالميين، وإن هذه القضية ورغم هذه السيناريوهات المقلقة، لم تحظَ على مر التاريخ بنفس القدر من الاهتمام والدعم المالي للحدّ من تداعياتها كغيرها من المخاطر العالمية الأخرى، لافتة إلى أن المؤتمر يوفر منصة فريدة للتعاون مع الجهات والأطراف المختلفة المعنية حول هذه القضية الملحّة.
وتواصل “مبادرة محمد بن زايد للماء” حشد الجهود في مواجهة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مسابقة “إكس برايز للحد من ندرة المياه”، وهي مسابقة دولية تستمر لمدة خمس سنوات، وتقدم جوائز إجمالية تصل إلى 119 مليون دولار، بتمويل تبلغ قيمته 150 مليون دولار بهدف تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها.
وتَقدم حتى الآن 280 فريقًا من أكثر من 63 دولة للمشاركة في هذه المنافسة العالمية، ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزتها الكبرى في عام 2028.