أعلن متحف نورث هيرتفوردشاير في هيتشن بإنجلترا، أن الإمبراطور الروماني إيلاجابالوس كان متحولا جنسيا، وفقا لتقرير نشرته "تلغراف" يوم الاثنين الماضي.

وكشف التقرير أنه تم الإشارة إلى إيلاجابالوس، الذي حكم من عام 218 ميلادي حتى اغتياله عن عمر يناهز 18 عاما، بالضمائر الأنثوية بناء على نصوص كتبها كاسيوس ديو، وهو مؤرخ روماني ادعى أن الإمبراطور طلب من عشاقه مناداته بـ "سيدة" وكان معتادا على وضع المكياج.

ووفقا للمؤرخ، كان الإمبراطور "يلقب بالزوجة والسيدة والملكة".

وكتب المؤرخ أيضا أن إيلاجابالوس طلب من الأطباء إجراء نوع من عملية تغيير الجنس عليه، ووعدهم بمبالغ كبيرة من المال مقابل ذلك.

ويحتوي المتحف على عملة معدنية تم سكها في عهد إيلاجابالوس، والتي تم استخدامها في المعارض التي تحمل موضوع LGBTQ (المثليين)، وقد تشاور مع جمعية LGBTQ الخيرية Stonewall، وجناح LGBTQ في النقابة العمالية Unison، لضمان أن "تكون العروض والدعاية والمحادثات محدثة وشاملة قدر الإمكان"، وفقا لـ"تلغراف".

إقرأ المزيد بيع قبعة نابليون بونابرت بمبلغ قياسي بلغ 2.1 مليون دولار في مزاد بفرنسا

وتعليقا على هذا الموضوع، قال كيث هوسكينز، عضو المجلس الديمقراطي الليبرالي والعضو التنفيذي للفنون في مجلس "نورث هيرتس"، للصحيفة إن "إيلاجابالوس فضل بالتأكيد ضمير هي، وعلى هذا النحو، فهذا شيء نفكر فيه عند مناقشته في الأوقات المعاصرة". 

وفي الوقت نفسه، أعرب بعض المؤرخين عن شكوكهم حول مصداقية ادعاءات كاسيوس ديو، حيث خدم الإمبراطور سيفيروس ألكسندر الذي خلف إيلاجابالوس.

وعلى سبيل المثال، استشهد التقرير برأي أندرو والاس هادريل، أستاذ الكلاسيكيات في كامبريدج، الذي قال إن الرومان "استخدموا اتهامات "السلوك الجنسي كامرأة" كواحدة من أسوأ الإهانات ضد الرجال".

وتم الحفاظ على القليل من الأدلة على عهد إيلاجابالوس باستثناء أعمال كاسيوس، على الرغم من أن المؤرخ نفسه اعترف بأنه قضى معظم الفترة ذات الصلة خارج روما، وكان عليه الاعتماد على معلومات غير مباشرة.

كما قام معاصر آخر، وهو هيروديانوس، بتأريخ فترة حكم الإمبراطور القصيرة الأمد، ولكن يقال إنه كان أقل تحيزا. وقد تم تأكيد كتاباته من قبل علماء العملات وعلماء الآثار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: روما غرائب متاحف العالم

إقرأ أيضاً:

ترامب يطلب الضوء الأخضر لحظر المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد قانوني جديد، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المحكمة العليا السماح ببدء تنفيذ قراره القاضي بحظر انخراط المتحولين جنسياً في الجيش الأميركي، وذلك على الرغم من أن القضية لا تزال محل نظر قضائي ولم يُبتّ فيها بعد بشكل نهائي.

هذا الطلب يأتي في أعقاب قرار سابق لقاضية اتحادية كانت قد أصدرت، في مارس الماضي، أمراً قضائياً مؤقتاً يوقف تنفيذ القرار التنفيذي لترمب، معتبرةً أنه قد يلحق ضرراً فورياً بفئة المتحولين جنسياً في صفوف الجيش، سواء من الأفراد الحاليين أو المتقدمين المحتملين للخدمة.

ورفع الدعوى القضائية عشرون شخصاً من المتحولين جنسياً، بعضهم في الخدمة حالياً والبعض الآخر تقدم للانضمام للجيش. 

وأكدوا أن قرار الحظر ينتهك حقوقهم الدستورية ويشكل تمييزاً وظيفياً على أساس الهوية الجندرية.

واستند المدّعون في طعنهم إلى سابق قانوني صدر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020، ينص على أن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسياً يعد شكلاً من أشكال التمييز الجنسي المحظور بموجب قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية.

وكان ترامب قد فجّر جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والحقوقية بعد إعلانه، عبر تويتر في عام 2017، عزمه منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأميركي، معللاً قراره آنذاك بـ"تكاليف طبية باهظة وتعطيل محتمل للعمليات العسكرية". وصدر القرار التنفيذي لاحقاً بشكل رسمي، لكنه واجه سلسلة من الطعون القضائية التي عطلت تنفيذه حتى اليوم.

أبعاد سياسية وقانونية

يُنظر إلى هذا التحرك من ترمب باعتباره محاولة لإعادة إحياء أجندة سياسية محافظة خلال فترات توتر انتخابي وسياسي، لا سيما أنه يأتي في وقتٍ يتزايد فيه التركيز على قضايا الهوية والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة.

أما على المستوى القانوني، فإن القضية تضع المحكمة العليا مجدداً في مواجهة مع قضايا حساسة تتعلق بالحقوق المدنية والهويات الجندرية، وسط انقسام أيديولوجي واضح داخل المؤسسة القضائية.

موقف المحكمة العليا تحت المجهر

قرار المحكمة العليا بشأن هذا الطلب سيكون له تأثير بالغ على مستقبل مشاركة المتحولين جنسياً في المؤسسة العسكرية، كما سيشكل مؤشراً على مدى التزام المؤسسة القضائية بحماية الحقوق الدستورية للفئات المهمشة، في ظل استقطاب سياسي متزايد.

مقالات مشابهة

  • بمعرفة والدتهن... تحرش جنسياً ببناته القاصرات في طرابلس وهذا ما حكمت به المحكمة!
  • الأمن الروسي يعتقل جاسوساً رومانياً ليعمل لصالح أوكرانيا
  • ترامب يباشر بإجراءات حظر المتحولين جنسياً من الخدمة بالجيش
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • ترامب يطلب الضوء الأخضر لحظر المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية
  • كيم كارداشيان تُكذّب كانييه ويست: لم يطلب رؤية الأطفال
  • مكتبة الإسكندرية تتسلم إهداءات من سفارة رومانيا
  • الوصل يقفز إلى المركز الثالث بـ«ثلاثية»
  • توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
  • غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس