متابعة بتجــرد: يواصل مسلسل “أولاد الحاج متولي” الذي تلعب بطولته الفنانة المصرية وفاء عامر، بمشاركة عدد كبير من الفنانين العرب، إثارة الجدل، حيث واجه إشاعة أنّه الامتداد لمسلسل “عائلة الحاج متولي” الذي قدّمه الفنان الراحل نور الشريف في العام 2001.
وخلال الأيام الماضية عاد ليتصدّر المشهد مجدداً، بعدما نشرت مواقع محلية عدة، أنباءً تفيد بوقوع صنّاعه في ورطة جديدة، بانسحاب ثلاث فنانات من بطولته، هنّ رانيا يوسف، نيرمين الفقي، ومي سليم.

الكاتب حسين مصطفى محرم، مؤلف المسلسل، حسم هذا الجدل، وأكّد في تصريحات تلفزيونية، أنّه لم يتمّ عرض المشاركة في البطولة على رانيا يوسف من الأساس، وبخصوص اعتذار نيرمين الفقي، فنفى صحة ذلك، مشيراً إلى أنّها واحدة من بطلات العمل الرئيسيات.

مي سليم كانت قد رفضت الكشف عن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة في بطولة العمل، خلال تصريحات أخيرة لها، لكن محرم نفى وجود خلافات بينها وبين إحدى الفنانات المشاركات فيه، وأكّد أنّ هناك خلافات مادية بينها وبين القائمين على العمل، لكن العلاقة معها لا تزال طيبة ولم تصل إلى حدّ الخلاف.

اسم المسلسل وضع صنّاعه في مأزق قد يؤثر على نجاحه، وربما يكون سبباً ترويجياً له، حيث ظنّ كثيرون أنّه الجزء الثاني من المسلسل الشهير “عائلة الحاج متولي”، لكن حسين مصطفى محرم أكّد خلال تصريحات سابقة أنّه ليس امتداداً له والأحداث مختلفة تماماً عنه، مشيراً إلى صعوبة تقديم جزءٍ ثانٍ من المسلسل الأصلي لكونه يحتاج إلى ميزانية ضخمة، بخاصة بعدما أصبح الممثلون المشاركون في بطولته جميعهم نجوماً من الدرجة الأولى.

يُذكر أنّ مسلسل “أولاد الحاج متولي” سوف يُعرض في الموسم الرمضاني المقبل 2024، ومن المقرّر أن يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من دول عربية عدة، وسينطلق تصويره خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بعد الانتهاء من التحضيرات الأخيرة وإتمام باقي التعاقدات مع الممثلين المشاركين في بطولته.

main 2023-11-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الحاج متولی

إقرأ أيضاً:

لغز طلاسم مسلسل المداح يشعل الجدل.. وخبراء يحذرون من تداعياتها

أثار مسلسل (المداح) الذي يُعرض حالياً خلال الموسم الرمضاني جدلاً واسعاً في مصر، نظراً لتناوله موضوعات مرتبطة بالجن والعالم السفلي، واستخدام الطلاسم السحرية في سياق أحداثه.
 وعلى الرغم من أن المسلسل تمكن من جذب انتباه الجمهور منذ حلقاته الأولى، إلا أن الانتقادات والتحذيرات ظهرت بشكل سريع، حيث تزايدت المخاوف من تأثيره على المشاهدين، لا سيما فئتي الشباب والأطفال.

تحذيرات دينية وثقافية
بين أبرز الأصوات المنتقدة للمسلسل، جاءت تصريحات الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير في جامعة الأزهر، التي حذّرت من خطورة استخدام الطلاسم السحرية في الأعمال الدرامية.

 وذكرت أن هذه المشاهد قد تُترك أثراً سلبياً في نفوس المتابعين، وخاصّة الأطفال الذين قد يسعون لتقليد ما يشاهدونه على الشاشة دون تقدير لخطورته.

وأوضحت عوف أن الفن يحمل رسالة ثقافية واجتماعية، ومن الضروري أن يلتزم القائمون عليه بالقيم التي ينقلها.
 كما أشارت إلى أن بعض الأعمال يمكن أن تؤثر في العقل الباطن للمتلقي بطريقة غير ملحوظة.
المخاوف من التقليد والممارسات الخاطئة
من جانبه، أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن المشكلة الأساسية تكمن في إمكانية استعانة المسلسل بطلاسم مستوحاة من مصادر حيوية، مما قد يدفع البعض لمحاولة تقليدها.
 وأفاد سعد الدين قائلاً: (إذا كانت هذه الطلاسم مستمدة من كتب السحر الحقيقية، فلربما تُستخدم بشكل غير واعٍ من قِبل بعض المشاهدين، مما يشكل خطراً حقيقياً).

وأشار إلى استخدام عناصر الغموض والإثارة يعد أمراً مشروعاً في الدراما، لكن يجب التعامل معه بحذر، خاصة عندما يتعلق الأمر بموضوعات قد تدفع بعض الأفراد لتجربة ما يواجهونه على الشاشة.

كما شدد الناقد على أهمية دور الرقابة في مراجعة مثل هذه المشاهد، مشيراً إلى أن الرقابة قد لا تمتلك دائماً الخبرة الكافية للتفريق بين الطلاسم الدرامية الحقيقية والمزيفة.

تفاعل الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي 

على منصات التواصل الاجتماعي، شهدت الآراء انقساماً بين مؤيد ومعارض.
 فبينما امتدح بعض المشاهدين المستوى الفني للمسلسل وأداء أبطاله، أبدى آخرون قلقهم من تأثير المشاهد المتعلقة بالسحر على فئات معينة من الجمهور.

من بين التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل، كان أحدها: (المسلسل ممتع، لكني قلق من أن يقلد الأطفال الطلاسم دون فهم لما تعنيه) بينما قال آخر: (الموضوع مبالغ فيه، فالمسلسل مجرد دراما خيالية ولا ينبغي تحميله أكثر مما يحتمل)

المداح بين النجاح والانتقادات
على الرغم من الجدل، حقق المسلسل نجاحاً ملحوظاً، حيث يحظى بمتابعة واسعة داخل مصر وخارجها. ويعزى ذلك إلى طبيعة موضوعه الغامضة التي تجذب شريحة كبيرة من الجمهور المتعطش لمثل هذه الأعمال.
واضاف سعد الدين أن الجمهور العربي يميل دائماً إلى القصص التي تتناول المجهول، وهذا يفسر الشعبية الواسعة لمسلسلات وأفلام الرعب والإثارة لكنه شدد على أهمية تحقيق التوازن بين الترفيه والمسؤولية الاجتماعية.

يبقى مسلسل (المداح) واحداً من أكثر الأعمال إثارة للجدل في الموسم الرمضاني الحالي، حيث تستمر مناقشات حول تأثيره بين الترفيه والتأثير السلبي.
 وفيما يواصل الجمهور الاستمتاع بمشاهدته، تزداد الدعوات للاهتمام بالقيم الثقافية والمجتمعية في الأعمال الدرامية، لضمان أن يبقى الفن رسالة نبيلة لا تثير المخاوف أو تحفز على ممارسات قد تكون خطيرة.

مقالات مشابهة

  • ردود فعل واسعة على “بيت حمولة”.. ماذا قال الجمهور عن إلهام الفضالة؟
  • لغز طلاسم مسلسل المداح يشعل الجدل.. وخبراء يحذرون من تداعياتها
  • مي عز الدين مطلقة.. خطأ مثير للجدل في مسلسل “قلبي ومفتاحه”
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 3 .. رانيا يوسف تفقد الذاكرة
  • اتشتمت السنة اللى فاتت.. رانيا يوسف تسأل: هل مي عمر تتعرض لنفس المصير؟
  • اتهامات بسرقة القصة تلاحق مسلسل “بالدم”!
  • جرأة زائدة وكوميديا إنسانية.. أولى حلقات "أم 44" تثير ضجة
  • فريدة سيف النصر تهاجم صناع مسلسل “العتاولة”.. فيديو
  • ساحرة «أهل الخطايا» لا تعرف الرحمة.. رانيا يوسف تكشف أسرار «وردة» وأصعب مشاهدها
  • العراق يمنع بث مسلسل "معاوية".. والجدل مستمر