قمصان ميسي للبيع بالمزاد.. والهدف إنساني!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قبل عام من اليوم، أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر، والتي توج بها – في نهاية المطاف – المنتخب الأرجنتيني، بقيادة نجمه البارز ليونيل ميسي.
واليوم، يستعيد الناس ذكرياتهم مع البطولة الأبرز عالمياً، من خلال المبادرة الخيرية التي أطلقتها دار سوذبيز للمزادات، بالتعاون مع النجم المونديالي، الذي ارتبطت هذه البطولة ارتباطاً وثيقاً باسمه، خاصة أنه حقق فيها حلمه الكروي بالفوز بكأس العالم.
يقول ميسي عن كأس العالم: «لقد حلمت بالكأس مرات كثيرة، ورغبت في حملها، إلى درجة أنّني لم أصدق بعد.. أننا فزنا بها».
المبادرة العالمية، التي تقيمها دار سوذبيز للمزادات، بالتعاون مع ليونيل ميسي، تتلخص في عرض مجموعة من القمصان التي ارتداها ميسي، خلال الشوط الأول من المباراة النهائية، ومباريات نصف النهائي، وربع النهائي، ودور الـ16، واثنتين من مباريات دور المجموعات، للبيع في مزاد مخصص لها عبر الإنترنت، يبدأ اعتباراً من يوم 30 نوفمبر الحالي، وحتى يوم 14 ديسمبر المقبل، وتقدر قيمة المجموعة الاستثنائية بما يزيد عن 10 ملايين دولار، ومن المتوقع أن يحقق هذا المزاد القيمة الأعلى من التذكارات الرياضية.
ويهدف المزاد إلى التبرع بجزء من عائداته لمشروع «UNICAS»، الذي ينفذه مستشفى الأطفال Sant Joan de Déu» (SJD)» في برشلونة، بدعم من مؤسسة «ليو ميسي»، لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون أمراضاً نادرة. يأتي ذلك في أعقاب العمل، الذي أنجزته مؤسسة «ليو ميسي» مع مركز سرطان الأطفال بمستشفى الأطفال «SJD» في برشلونة، والذي يعالج 400 طفل مصاب بالسرطان كل عام.
الرقم القياسي، المسجل لبيع قطعة تذكارية من إحدى المباريات الرياضية، هو حالياً لقميص ارتداه مايكل جوردان في نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين عام 1998، والذي بيع بمبلغ 10.1 ملايين دولار في دار سوذبيز نيويورك خلال شهر سبتمبر 2022. أما الرقم القياسي لقطعة رياضية لكرة القدم، فيعود إلى قميص دييغو مارادونا من المباراة التي سجل خلالها هدفاً بيده في مرمى إنجلترا عام 1986، والذي بيع بمبلغ 9.3 ملايين دولار في دار سوذبيز لندن خلال شهر مايو 2022.
وليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني، من مواليد 24 يونيو 1987، وهو لاعب كرة قدم أرجنتيني يلعب حالياً مهاجماً وقائداً لنادي إنتر ميامي، الذي ينافس في دوري النخبة الأميركي، ومنتخب الأرجنتين.
ويُعد ميسي أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، فيما يراه البعض الأفضل، فاز ميسي بثماني جوائز من الكرة الذهبية، وهو صاحب الرقم القياسي بستة أحذية ذهبية أوروبية. وقضى معظم مسيرته الاحترافية مع فريق برشلونة الإسباني، حيث فاز بـ35 لقباً مع النادي، بما في ذلك: عشرة ألقاب في الدوري الإسباني، وأربعة في دوري أبطال أوروبا، وسبعة في كأس الملك.
main 2023-11-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دار سوذبیز
إقرأ أيضاً:
ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟
في مشهدٍ لافت وغير مألوف، حمل جنود إيطاليون خلال مراسم جنازة البابا فرانشيسكو بنادق ضخمة مضادة للطائرات بدون طيار، شبيهة بالبازوكا، وسط نقاط تفتيش أمنية مشددة أشبه بما تشهده المطارات المزدحمة.
وأثارت هذه المشاهد اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الأسلحة الضخمة واستخدامها.
Vatican now pic.twitter.com/Cxl1vs765w
— Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025
وكان القداس الجنائزي للبابا الأرجنتيني الراحل، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما بعد مسيرة بابوية دامت 12 عاما، أُقيم يوم السبت في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة في قلب الفاتيكان.
وشهدت ساحة القديس بطرس توافد عشرات الآلاف من المعزين من أنحاء العالم، لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مهيبة وحزن عالمي واسع.
وتعاونت السلطات الإيطالية والفاتيكانية لتأمين مراسم الجنازة، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، ونُشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة، بجانب صفوف المؤمنين والمعزين.
أسلحة ضخمة وغير معتادةلفتت الأنظار صور جنود يحملون أسلحة ضخمة، تبيّن لاحقا أنها أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار "سي- يو إيه إس" (C-UAS) المعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة".
إعلانوقد صممت هذه الأسلحة، رغم مظهرها المهيب الشبيه بالبازوكا -خصيصا- لتشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.
ووفق تقارير إعلامية، يعتبر التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار مصدر قلق متزايد منذ سنوات، لاسيما بعد الخبرات التي طورتها الجيوش خلال النزاعات الأخيرة، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث برز الاستخدام العسكري المكثف للطائرات المسيرة.
وقد تم فرض منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان خلال الجنازة، لمنع أي محاولات تحليق غير مصرح بها.
جندي يتحدث عن "قاتل الطائرات المسيرة"وصرّح جندي إيطالي -لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية- بأن إحدى النسخ التي ظهرت خلال الجنازة كانت سوداء اللون مع لوحة بلاستيكية بيضاء في المقدمة، وتزن حوالي 7-8 كيلوغرامات.
ووصف الجندي السلاح قائلا "هو جهاز تشويش ترددات، ويستخدمه الجيش والقوات الجوية. لقد تدربنا على استخدامه منذ بضع سنوات، لكن لم نضطر إلى استخدامه فعليا حتى الآن".
كما رافق الجندي زميل له مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية في محيط ساحة القديس بطرس.
مظاهر أمنية غير مسبوقةوتُظهر الصور الحديثة جنودا من سلاح الجو الإيطالي، يرتدون نظارات شمسية ويقفون في الساحة حاملين بنادق ضخمة ثلاثية الفوهات. وعلى الرغم من مظهرها الهجومي، فإن هذه البنادق مصممة لتكون غير قاتلة، وهدفها الأساسي ردع المُسيرات التي قد تستخدم للمراقبة غير القانونية أو الهجمات الإرهابية.
كما تمركز قناصة من قوات الكارابينييري، وهي قوة الشرطة العسكرية الإيطالية، في مواقع استراتيجية على الحواجز المحيطة بساحة القديس بطرس، ضمن عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، بعد رفع مستوى التهديد الأمني بشكل غير رسمي قبيل الجنازة.
وقد مثّل تأمين الجنازة مهمة لوجستية معقدة، خاصة مع إقامتها في الهواء الطلق وفي منطقة السيادة الفاتيكانية، تحت حماية الحرس السويسري الشهير.
إعلانويُشترط أن يكون أفراد الحرس من المواطنين السويسريين، من فئة العزاب الذين لا يقل عمرهم عن 19 عاما، ويتلقون تدريبا تكتيكيا مكثفا من قوات النخبة السويسرية.
حشود ضخمة ومراسم وداع مؤثرةومع إعلان وفاة البابا، اصطف آلاف المعزين في طوابير طويلة امتدت لساعات لدخول كاتدرائية القديس بطرس، حيث سُجّي جثمانه.
وتجند أكثر من 7 آلاف متطوع لتوزيع المياه ومساعدة الحشود، الذين بدؤوا يتوافدون بأعداد ضخمة منذ الأيام الأولى، وسط استعدادات لوجستية مكثفة، تضمنت نصب شاشات عملاقة بشارع "ديلا كونسيليزيوني" الذي يربط الفاتيكان بمركز روما التاريخي، وتنظيم حركة الحشود عبر بوابات تفتيش دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في المطارات، وتخصيص أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.
وقد توقعت السلطات أن يتجاوز عدد المعزين عشرات الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تواصل مراسم الوداع.