يُعرف فرط حمض البوليك في الدم باسم «هايبريوريسيميا» ويتفاقم بسبب بعض أنواع اللحوم والبقوليات والفطر بأنواعه. ومن أجل الحفاظ على مستويات حمض البوليك أو اليوريك في الجسم تحت السيطرة، يجب تقليل المصادر التي تحتوي عليه في النظام الغذائي. وبحسب ما نشره موقع Medcare، إن الأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من اليوريك أسيد، والتي يجب تجنبها من قبل الأشخاص المصابين بفرط حمض البوليك في الدم، أو ما يعرف باسم «هايبريوريسيميا» هي: • لحم الضأن والعجل
• المأكولات البحرية
• لحم الديك الرومي
• القرنبيط
• البازلاء الخضراء
• البقوليات
• الفطر بأنواعه وتشمل الاعتبارات الأخرى في النظام الغذائي ما يلي: • تجنب الأطعمة المصنعة والمضاف إليها السكر المكرر: على الرغم من أن ارتفاع مستويات حمض اليوريك يرتبط بشكل أساسي بالأطعمة الغنية بالبروتين، فقد أثبتت الدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر قد تسبب أيضًا فرط حمض اليوريك في الدم «هايبريوريسيميا».

• الإكثار من شرب الماء: حيث يساعد تناول كميات مناسبة من الماء في أن تقوم الكلى بطرد حمض اليوريك في البول بشكل أسرع وبالتالي يمنعه من التراكم ومن تشكيل بلورات اليورات في الجسم. ووفقًا لما نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 أنواع من المكسرات والفواكه المجففة التي تساعد في التحكم بمستويات حمض البوليك في الدم، كما يلي: 1. اللوز
اللوز غني بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد في الحفاظ على مستويات حمض اليوريك الصحية.
2. التمر
فوائد التمر متعددة ومتنوعة. ومن المرجح أن يساعد محتواها من البوتاسيوم في تنظيم مستويات حمض البوليك في الجسم. 3. الكاجو
يعد الكاجو مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين K وC، وبما أنه منخفض بشكل معتدل في البيورينات، فإنه يصبح جزءًا من نظام غذائي متوازن لأولئك الذين يحتاجون إلى السيطرة على مستويات حمض البوليك في الدم.
4. الجوز
الجوز مليء بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تحمل خصائص مضادة للالتهابات. يساعد تناول الجوز أيضًا في تقليل الالتهاب المرتبط بارتفاع مستويات حمض البوليك. 5. الفستق
يعد الفستق مزيجًا جيدًا من الدهون الصحية والألياف. يساعد محتواه المنخفض من البيورين في موازنة مستويات اليوريك آسيد بالجسم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حمض الیوریک

إقرأ أيضاً:

جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي

تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.

ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.

ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.

ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.

وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.


ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.

وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.

وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.


وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.

وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.

ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.

مقالات مشابهة

  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025 .. مستويات طاقة جيدة
  • 7 فوائد صحية لتناول البطيخ
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701