طلبة الخليجية: مشاركتنا في الكونغرس العالمي للإعلام تجربة استثنائية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بالتعاون مع صحيفة الأيام، شارك مجموعة من طلبة وخريجي الجامعة الخليجية في تغطية فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام المقام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك) والذي أختتم أعماله يوم أمس الخميس بحضور ومشاركة جهات إعلامية متنوعة وخبراء مختصين من مختلف دول العالم.
وفي هذا الصدد صرح رئيس وفد الجامعة الخليجية عميد كلية الاتصال و تقنيات الإعلام الدكتور شريف بدران أن هذه المشاركة الطلابية تأتي ضمن سلسة رحلات تعليمية تنظمها الجامعة بشكل مستمر لطلبتها بهدف رفع قدراتهم على التواصل مع الاخرين وخاصة في البيئات المهنية المختلفة والتعرف على الخبرات العالمية وتطوير مواهبهم ومهارتهم بشكل مستمر.
كما قدم خالص تقديره لصحيفة الأيام على هذه الشراكة المميزة التي تبين التكامل بين المؤسسات الإعلامية المحلية والمؤسسات التعليمية مما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير مهارات الشباب البحريني و الطلبة و تعزيز قدراتهم ليكونوا دائمًا الخيار المميز في سوق العمل المحلي والعالمي.
ومن جانبه قال خريج الجامعة الخليجية ومدير منصة سبيكر محمد القطان إننا اليوم نعيش تجربة استثنائية تتناسب مع طموحاتنا الإعلامية بتغطية الفعاليات العالمية الكبرى خارج مملكة البحرين.
وأضاف القطان «أن هذا النوع من الفعاليات يتيح لنا كإعلاميين فرص كبرى لتعزيز التواصل مع الزملاء العاملين في هذا المجال وكذلك فتح أفاق جديدة من العمل الإعلامي بما يتناسب مع التكنولوجيات الحديثة والتطورات المتسارعة من خلال المؤتمر والورش الغنية والمتعددة التي كانت جزءًا من الكونغرس.
وبينت لولوة سبت خريجة الجامعة الخليجية والمشرف العام على منصة سبيكر إن الكونغرس الإعلامي يعد بوابة لمواكبة المستجدات في الموضوعات الإعلامية وخاصة المتعلقة بإدخال التطور التقني والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي.
كما قال الطالب طارق زياد «كان لي الشرف أن أشارك في تغطية و تصوير هذا الحدث العالمي، وأود أن اتقدم بالشكر لجريدة الأيام والجامعة الخليجية على اتاحة هذه الفرصة الذهبية لنا جميعاً كطلبة»
وفي ذات السياق عبر الطالب منير الشاعر عن فخره واعتزازه باللقاء مع سعادة وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وأضاف «أن المشاركة في الكونغرس تعتبر فرصة قيمة لتوسيع معرفتي وفهمي للمجالات الإعلامية العالمية، فلقد تعلمت الكثير من الخبراء والمتحدثين المميزين الذين شاركوا في المؤتمرات والورش الغنية التي أقيمت خلال الكونغرس.»
كما أكد الشاعر أنه سيعكس هذه التجربة من خلال مشاركته في مركز الإنتاج الإعلامي الطلابي بداخل الجامعة.
ومن جانبها بينت الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام بالجامعة الخليجية عزيزة الحسن أن المشاركة في الكونغرس العالمي للإعلام يعد فرصة لتطوير صناعة الإعلام، وكذلك إثراء التجربة التعليمية للطالب التي ستنعكس على جودة المخرجات التعليمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعة الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان “وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة”، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة “تغطية النزاعات” الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان “حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي” التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان “ما الذي يشاهده الناس؟” العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالميًا وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة “وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟” على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان “ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي” حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.