الجهاد الإسلامي: لن يفرج عن المحتجزين لدى المقاومة من غير المدنيين إلا بهذا الشرط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجهاد الإسلامي: البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز الصمود في قطاع غزة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنه تم التوصل إلى اتفاق بخصوص صفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة إنسانية لمدة 4 أيام تتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية حركة أهالي القطاع.
وقالت الحركة في بيان أصدرته الأربعاء تلقت "رؤيا" نسخة عنه بأن محتجزين من غير المدنيين، لن ينالوا الحرية بشرط تحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضافت "أن صمود أهالي القطاع وتمكسهم بأرضهم في مواجهة المجازر والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، أجبرت الاحتلال على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل".
وبحسب الجهاد الإسلامي، فإن البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز الصمود في قطاع غزة وانتصاراً لقضية الأسرى في سجون الاحتلال، كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن المدينة المحاصرة.
وشددت على مواجهة الاحتلال على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف العدوان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الاحتلال الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يتوجه للدوحة ويأمل في إبرام صفقة تبادل
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.
وأضاف مبعوث ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة الرئيس المنتخب أمس الثلاثاء في بالم بيتش بولاية فلوريدا "أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في العاصمة القطرية".
وسيتوجه ويتكوف -اليوم- إلى العاصمة الدوحة التي تستضيف مفاوضات، تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة.
من جهته، جدد ترامب وعيده بأنه إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول موعد تنصيبه فإن ما سماها "أبواب الجحيم" ستفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب -في المؤتمر الصحفي- أن الوضع لن يكون جيدا لحركة حماس، ولن يكون جيدا لأي أحد آخر، إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى، كما قال.
وفي الدوحة، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوفود الفنية الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة، وإن جهود الوساطة مستمرة. وفي حال تم التوصل لاتفاق سيتم الإعلان عنه رسميا.
إعلان حماس ترد على ترامبمن جهة أخرى، أكدت حماس ضرورة أن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق الأسرى، وقالت إن ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يُطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال أسامة حمدان القيادي في حماس -في مؤتمر صحفي بالجزائر- إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق، واستبعد التوصل لاتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات، لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في "وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال".
وفي تعليقه على تهديد ترامب، قال حمدان "أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية" وأكد أن هذه التهديدات لا ترهبهم لأنهم يعيشون فعلا في جحيم في غزة.
من جهته قال مسؤول آخر في حماس هو أحمد عبد الهادي -في تصريحات نشرت أول أمس- إن "القرار في ملعب نتنياهو" وأكد موقف حماس بأن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب في غزة وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً.
خلف الكواليسيقول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن القائد العسكري الأعلى لحماس في غزة محمد السنوار (شقيق قائد حماس الراحل يحيى السنوار) يبدو غير متأثر بتهديد ترامب.
ونقل موقع أكسيوس عن هؤلاء المسؤولين زعمهم أن السنوار يرفض تقديم قائمة تحدد أيا من المحتجزين الذين سيتم إطلاقهم بالمرحلة الأولى من الصفقة التي تشمل النساء، والأشخاص فوق سن الـ50 ومَن دون سن الـ50 الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، وما زالوا على قيد الحياة.