دير سانت كاترين من أقدم الأديرة في العالم والذي ترجع تسميته للقديسة كاترين وكان الاسم الرسمي له قبل تسميته بدير سانت كاترين دير الإله «ترودن» في جبل سيناء المقدس، ويعد مزارا سياحيا وتقصده جميع الجنسيات من أنحاء العالم ويقع غرب جبل موسى.

تاريخ دير سانت كاترين 

يدير الدير حاليا الأنبا ديمتري ديمانيوس مطران الدير وأسقف سيناء، وهو يوناني الجنسية، وأمرت الإمبراطورة هيلين أم الإمبراطور قسطنطين ببناء الدير ولكن تم بناؤه على يد الإمبراطور جيستانيان عام 545 ميلاديا ليضم رفات القديسة كاترين وكنيسة سانت هيلين.

 

مقتنيات دير سانت كاترين 

 قال عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء: يوجد بالدير الشجرة العليقة التي تنمو بمكانها فقط، وحاول الرهبان زرعها عدة مرات خارج الدير ولم تنبت، وتوجد بئر نبي الله موسى ومسجد بني في العصر الفاطمي وكنيسة تاريخية تضم هدايا الملوك والأمراء، بالإضافة إلى الأيقونات ورفات القديسة كاترين ومكتبة للمخطوطات تعد ثاني أكبر مكتبة مخطوطات بعد الفاتيكان وأيضا يضم معرضا للجماجم ومعضمة تضم رفات الرهبان الذين عاشوا بالدير.

 

قصة القديسة كاترين 

وأشار ريحان إلي قصة القديسة كاترين قائلا: «كانت القديسة كاترين تنتسب لعائلة أرستقراطية وثنية ولدت بالإسكندرية عام 194 ميلاديا وكان اسمها زوروسياوكانت، وأمنت بالمسيحية أثناء اضطهاد الإمبراطور ماكسمينيوس وأمر وقتها 50 خطيبا كي يقنعوها بالرجوع عن الدين المسيحي، ولكنها أقنعتهم بالدين المسيحي وحينها حكم عليها الإمبراطور بالموت على عجلة التكسير الشائكة وتحطمت العجلة بمجرد لمس القديسة فأمر بقطع رأسها وحين قطعها  تدفقت مادة شبيهة بالحليب بدلا من الدم.

 

 وبعد مرور 3 قرون من موتها ظهرت في حلم أحد الرهبان بالدير الذي أقامه جيستنيان، وبالفعل وجدوا رفاتها متناثرا على الجبل المجاور للدير وتم وضع الرفات في صندوق، وحاليا موجود داخل متحف الدير وأصبح الدير ينتسب لاسم كاترين حتى يومنا هذا.

ونجد مدخل الدير عبارة عن باب صغير على ارتفاع 30 قدما ويدعم جدار الدير برافعات عبارة عن صندوق خشبي كبير يتحرك صعودا ونزولا عن طريق بكرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دير سانت كاترين كنيسة تاريخية جبل موسى جنوب سيناء

إقرأ أيضاً:

الأسد مهنئا السيسي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي

مصر – هنأ الرئيس السوري بشار الأسد نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو التي “انتصر فيها الشعب المصري على التطرف”.

وجاء في بيان الرئاسة السورية: “أكد الرئيس الأسد أن ثورة الثلاثين من يوليو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي الذي يعبر عن ثقافة الشعب المصري وقيمه ومفاهيمه”.

وأضاف البيان: “لو سقطت المنطقة في فخ التطرف والتشدد الذي نُصب لها لكان من الصعب أن تقوم هذه المنطقة من جديد وأن وقوف الشعبين السوري والمصري دائما في وجه التطرف أسهم في حماية دول المنطقة وشعوبها كلها”.

وتبادل الأسد والسيسي في حديثهما الهاتفي التهنئة بحلول السنة الهجرية الجديدة والتمنيات لشعوب المنطقة والعالم بالسلام والأمان.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأسد مهنئا السيسي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي
  • عمرو موسى: ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يمثل خطورة كبيرة
  • عمرو موسى: مايفعله الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يمثل خطورة كبيرة علي المنطقة
  • عمورة ينتقل إلى فولفسبورغ الألماني
  • القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية
  • صادرات تركيا إلى دول الجوار تنمو 11.6 بالمئة
  • تجارة الخدمات الصينية تنمو بنسبة 16% خلال 5 أشهر
  • المغربي أيمن موفق يمدد عقده مع سانت إتيان
  • الأهلي يحسم مصير سانت ماكسيمان
  • كاظم الساهر: لجأت للأطباء للعلاج من الاكتئاب.. وألقب زوجتي بـ«القديسة»