معالم تاريخية داخل دير سانت كاترين.. شجرة تنمو في مكانها فقط وبئر سيدنا موسى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دير سانت كاترين من أقدم الأديرة في العالم والذي ترجع تسميته للقديسة كاترين وكان الاسم الرسمي له قبل تسميته بدير سانت كاترين دير الإله «ترودن» في جبل سيناء المقدس، ويعد مزارا سياحيا وتقصده جميع الجنسيات من أنحاء العالم ويقع غرب جبل موسى.
تاريخ دير سانت كاترينيدير الدير حاليا الأنبا ديمتري ديمانيوس مطران الدير وأسقف سيناء، وهو يوناني الجنسية، وأمرت الإمبراطورة هيلين أم الإمبراطور قسطنطين ببناء الدير ولكن تم بناؤه على يد الإمبراطور جيستانيان عام 545 ميلاديا ليضم رفات القديسة كاترين وكنيسة سانت هيلين.
مقتنيات دير سانت كاترين
قال عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء: يوجد بالدير الشجرة العليقة التي تنمو بمكانها فقط، وحاول الرهبان زرعها عدة مرات خارج الدير ولم تنبت، وتوجد بئر نبي الله موسى ومسجد بني في العصر الفاطمي وكنيسة تاريخية تضم هدايا الملوك والأمراء، بالإضافة إلى الأيقونات ورفات القديسة كاترين ومكتبة للمخطوطات تعد ثاني أكبر مكتبة مخطوطات بعد الفاتيكان وأيضا يضم معرضا للجماجم ومعضمة تضم رفات الرهبان الذين عاشوا بالدير.
قصة القديسة كاترين
وأشار ريحان إلي قصة القديسة كاترين قائلا: «كانت القديسة كاترين تنتسب لعائلة أرستقراطية وثنية ولدت بالإسكندرية عام 194 ميلاديا وكان اسمها زوروسياوكانت، وأمنت بالمسيحية أثناء اضطهاد الإمبراطور ماكسمينيوس وأمر وقتها 50 خطيبا كي يقنعوها بالرجوع عن الدين المسيحي، ولكنها أقنعتهم بالدين المسيحي وحينها حكم عليها الإمبراطور بالموت على عجلة التكسير الشائكة وتحطمت العجلة بمجرد لمس القديسة فأمر بقطع رأسها وحين قطعها تدفقت مادة شبيهة بالحليب بدلا من الدم.
وبعد مرور 3 قرون من موتها ظهرت في حلم أحد الرهبان بالدير الذي أقامه جيستنيان، وبالفعل وجدوا رفاتها متناثرا على الجبل المجاور للدير وتم وضع الرفات في صندوق، وحاليا موجود داخل متحف الدير وأصبح الدير ينتسب لاسم كاترين حتى يومنا هذا.
ونجد مدخل الدير عبارة عن باب صغير على ارتفاع 30 قدما ويدعم جدار الدير برافعات عبارة عن صندوق خشبي كبير يتحرك صعودا ونزولا عن طريق بكرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير سانت كاترين كنيسة تاريخية جبل موسى جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد» تكشف عن موعد تساقط الثلوج على مصر.. الذروة في يناير وفبراير
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن أسباب تأخر تساقط الثلوج حتى الآن على بعض المدن الجبلية في وسط سيناء، حيث لم تحصل حرارتها العظمى والصغرى إلى الدرجة التي تؤهلها لسقوط الثلوج عليها، وعدم توافر الظواهر الجوية التي تُساعد على ذلك حتى الآن.
متى تتساقط الثلوج على جبال سانت كاترينوأشارت الدكتورة منار غانم بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أنّ تأخر تساقط الثلوج حتى الآن على مدينتي سانت كاترين ونخل ومنطقة جبل موسى، بوسط سيناء، يرجع الى أن قيم الحرارة المسجلة في تلك المدن تتراوح ما بين 5 لـ3 درجات فقط ، وهي قيم لا تُساعد على تساقط الثلوج، مشيرة إلى تساقط الأمطار على وسط سيناء وجبال موسى وجبال سانت كاترين.
الحرارة تصل لـ1 تحت الصفروأضافت غانم، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ فرص تساقط الثلوج على كاترين وجبل موسي ونخل، تحدث عندما تسجل قيم الحرارة الصغرى أقل من 1 تحت الصفر، مع توافر الظواهر الجوية التي تُساعد على تساقط الأمطار في تلك المناطق التي تتحول إلى تساقط الثلوج بسبب درجات الحرارة المنخفضة، ما يترتب عليه تجمد الأمطار وتحولها لثلوج، نظرا للطبيعية الجبلية والجغرافيا لتلك المدن.
وأوضحت أنّ هذا سيحدث خلال الأسابيع المقبلة، في أثناء ذروة فصل الشتاء خلال شهري يناير وفبراير 2025، إذ تنخفض قيم ودرجات الحرارة بصورة كبيرة، وتأثر البلاد بالمنخفض الجوي السيبيري، والذي يتسبب في تساقط الثلوج على مرتفعات سانت كاترين وجبال وسط سيناء.
حالة الطقس اليوم على جبال سانت كاترينوعن حالة الطقس اليوم على مدن وسط سيناء وجبال موسى وسانت كاترين ونخل، فهي تتراوح بين 15 لـ18 درجة، خلال ساعات النهار، حيث يسود طقس شديد البرودة، في حين يتراوح بين 5 لـ3 درجة، مع بداية ساعات المساء، وفترات الليل المتأخرة وحتى شروق الشمس، إذ يسود طقس قارس البرودة ليلًا.