أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت أنّ القائمة الإسرائيلية لأسماء الأسرى الفلسطينيين، وفق اتفاق الهدنة، ضمّت أسيرات أمضين سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل قليل، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني يمكن إطلاق سراحهم، كجزء من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.

وبموجب الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا مقابل 50 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس، في الأيام الأربعة الأولى من الهدنة، وسيتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا لنفس النسبية من قائمة الـ300 اسم التي تم الإعلان عنها، حال إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّ الغالبية العظمى 287 من أصل 300 من الأسرى، هم من الذكور الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أقل، معظمهم محتجزون بسبب أعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية.

أما الـ13 المتبقون فهم من النساء البالغات، ومعظمهن تمت إدانتهن بمحاولات طعن إرهابية.

وفجر الأربعاء، أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: «توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شؤون الأسرى القاهرة الإخبارية إسرائيل حماس الهدنة سجون الاحتلال وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بن غفير يمارس تجويعا وحشيا بحق الأسرى في السجون بهذه الطريقة

نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصادر في إدارات سجون الاحتلال، أن مسؤوليها قلصوا بشكل كبير كميات الطعام المخصصة للأسرى الفلسطينيين، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وهو ما بدا واضحا على أجساد الأسرى الذين أفرج عنهم.

ولفتت إلى أن كمية الطعام، التي تقدم إلى الأسرى الفلسطينيين، أقل بكثير، من الحد الأدنى، الذي ينص عليه القانون الدولي، وجاء ذلك كله بتعليمات من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الذي تقع إدارة سجون الاحتلال تحت صلاحياته.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حقوقية، أن أسرى فلسطينيين خسروا عشرات الكيلوغرامات من وزنهم منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وقالت المصادر إن الأوضاع في سجون الاحتلال هي حالة تجويع.

وكان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، والذي أفرج عنه قبل نحو 3 أسابع، وخرج بصورة مروعة من فقدان الوزن الشديد، كشف أن الأسرى عموما فقد كل واحد منهم نحو 30 كيلوغراما من وزنه، داخل السجن.

وتحدث عن ظروف من المعاملة لا إنسانية بحق المعتقلين، وكمية الطعام المقدم لهم، والذي يتقاسمه الأسرى بالحبة في كثير من الأحيان دون أن يتوفر لهم طعام صحي.

وعلى الرغم من الشواهد الواضحة، على تدهور حالة الأسرى، واستشهاد العشرات منهم تحت سوء المعاملة والتعذيب في السجون، خلال الأشهر الماضية فقط، إلا أن بن غفير، خرج لينفي وجود تجويع في السجون، وقال: "سياستي واضحة، وهي حصول الأسرى على الحد الأدنى من الطعام".

وتابع: "تقليص كميات الطعام للمعتقلين الفلسطينيين يندرج ضمن إجراءات الردع" مشيرا إلى أن "على الأسرى الأمنيين الحصول على طعام أقل من المساجين الجنائيين" والأسرى الأمنيون هو مصطلح يطلق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.



ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، قامت إدارة سجون الاحتلال، بتغيير طريقة حصولهم على الوجبات، وباتت كميات الطعام، تحسب بمقادير ضئيلة جدا، من أجل الانتقام من الأسرى.

وكشف العديد من الأسرى، أن كمية الطعام المقدمة لنحو 10 أسرى لا تكفي لشخص واحد، وهم مجبرون على تقاسم ما يتوفر لهم، علاوة على أن بعض الأطعمة غير صالح للأكل، ويتسبب بمشاكل صحية للأسرى في إطار الانتقام منهم.

ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقدت بلغت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر، بلغت أكثر من 9400، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

مقالات مشابهة

  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • قناة القاهرة الإخبارية: الأسرى الفلسطينيون يعيشون جحيما في سجون إسرائيل
  • بن غفير يمارس تجويعا وحشيا بحق الأسرى في السجون بهذه الطريقة
  • أول رد من «حماس» بشأن تقليص الطعام وتعذيب الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • هنية: رفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب في غزة
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية اليوم الأربعاء
  • هآرتس تكشف النقاب عن انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • قيادي بـ حماس: "سنُفرج عن المواطنين الروس بمجرد التوصل إلى اتفاق للتهدئة"
  • حماس: نتنياهو يراوغ للتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار