اجتماع «الفيدرالي» يؤكد ضرورة توخي الحذر بشأن تشديد السياسة النقدية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أجمع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، على الحذر بشأن تحركات أسعار الفائدة في المستقبل، العمل على ربط أي تشديد إضافي بمدى التقدم نحو هدف التضخم عند 2%.
جاء ذلك وفق ما أظهره محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي للاجتماع الماضي.
وأظهر المحضر أيضا أن هناك أعمال عدد متزايد من الشركات المحلية، تأثرت بارتفاع أسعار الفائدة، فيما تقوم شركات أخرى بشكل متزايد بتخفيض أو تأخير خططها الاستثمارية، بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض وتشديد شروط الإقراض المصرفي.
وسلط المحضر الضوء على كون العائدات على سندات الخزانة طويلة الأجل يمكن أن تكون متقلبة في الفترة المقبلة، بسبب عدم وضوح الرؤية وحالة عدم اليقين.
كما أشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن صناع السياسة يسعون لإجراء توازن بين تفادي رفع الفائدة، بما قد يدخل الاقتصاد الأمريكي في ركود من جهة، وعدم تشديد السياسة النقدية، بما يكفي لتهدئة الاستهلاك، وتخفيض التضخم إلى 2.%. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي التضخم السياسة النقدية اجتماع الاحتياطي سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يؤكد من دمشق ضرورة رفع العقوبات ودعم انتقال سياسي شامل يقوده السوريون أنفسهم
سوريا – أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن إعادة إعمار البلاد وإنقاذ الشعب السوري من الفقر يتطلب رفع العقوبات مشددا على ضرورة الالتزام بعملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق: “رأينا رغبة لدى المجتمع الدولي في دعم سوريا، ومن المهم جدا أن تعيد الدول النظر في العقوبات المفروضة على النظام السابق”.
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون يعقد مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشقوأكد المبعوث الأممي أن “إعادة إعمار سوريا وإنقاذ الشعب من الفقر تتطلب رفع العقوبات”، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية لدعم هذا الهدف.
وأشار بيدرسون إلى “وجود إجماع قوي على دعم سوريا الجديدة”، مؤكدا “ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل وتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل”.
كما شدد على أن “العملية السياسية يجب أن يقودها ويملكها السوريون، وأن تشارك فيها جميع الفئات دون تدخل خارجي”.
وأضاف: “بعض مبادئ القرار الأممي 2254 ما زالت قائمة، ومنها حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة بمساعدة الأمم المتحدة”.
ووصف بيدرسون احتلال إسرائيل لأراض سورية بأنه “غير مقبول على الإطلاق”، مشددا على أنه “لا يوجد أي عذر أو مبرر لذلك”.
وكان بيدرسون الذي وصل في 20 يناير الجاري إلى دمشق في زيارة ثانية منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الماضي قد التقى قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
المصدر: سانا